شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | أمسية شعرية بمناسبة صدور الطبعة ال2 من كتاب الحالة لأنطوان الدويهي نظمتها بلدية زغرتا إهدن
أمسية شعرية بمناسبة صدور الطبعة ال2 من كتاب الحالة لأنطوان الدويهي نظمتها بلدية زغرتا إهدن
أمسية شعرية بمناسبة صدور الطبعة ال2 من كتاب الحالة لأنطوان الدويهي نظمتها بلدية زغرتا إهدن

أمسية شعرية بمناسبة صدور الطبعة ال2 من كتاب الحالة لأنطوان الدويهي نظمتها بلدية زغرتا إهدن

نظمت بلدية زغرتا – إهدن أمسية شعرية قدمها الشاعر والروائي أنطوان الدويهي في قصر الكبرى الأثري في إهدن، بمناسبة صدور الطبعة الثانية من ديوانه “كتاب الحالة” عن الدار العربية للعلوم – ناشرون ودار المراد، في الذكرى الخامسة والعشرين لنشر هذا الكتاب في عام 1993 عن دار “النهار”.

يمين
استهلت الأمسية بكلمة للمحامية ليليان يمين أشارت فيها إلى أن “بعض الكتابة نثر جميل، وبعضها نافذة على غابة، وبعضها ولوج إلى أعماق الذات، ولكن كتاب الحالة وحده يجمع من هذا وذاك فهو نثر غابة الذات”، وقالت: “يوم أطلق أنطوان الدويهي كتاب الحالة في طبعته الأولى منذ 25 عاما كنت حاضرة، ومن حينها ما زال هذا الكتاب حاضرا في دنياي، أستعيده وأحفظه كحبات مسبحة، كتاب يحررك من ثنائية القارىء والكاتب فتروح بسرك تخاطب الذات الكامنة فيك. وعلى مر السنوات، صارت علاقتي مع هذا الكتاب، تزداد إلى حد الإنتماء. حقا، أنا أشعر بالإنتماء إلى هذا الأدب الكبير الذي شق طريقه من ذات الكاتب وحدها، ومن نظرته الفريدة. إنتماء إلى فعل الصفاء والحقيقة، يوازي انتمائي إلى هذا الجبل الأجرد الشامخ عسانا نتركه في استراحته المقدسة شاهدا أزليا على مرورنا، وانتمائي إلى كنائسنا، كنوزنا التي ورثناها، كما أرادها طبعا أجدادنا. ولنتذكر دوما أننا لسنا سوى حراس الذاكرة والمؤتمنين على المشهد”.

الريس
وألقى الدكتور شوقي الريس كلمة اعتبر فيها أن “خصوصية النص الدويهي في كتاب الحالة، كما في كل كتاباته، من حديقة الفجر وعبور الركام ورتبة الغياب والخلوة الملكية، إلى حامل الوردة الارجوانية، وغريقة بحيرة موريه وآخر الأراضي، تضعه في حال من التفرد الأرستقراطي في زمن أصبحت فيه الكتابة بلغة الضاد شكلا من أشكال الحداد على هذه اللغة،. وعالم هذه اللغة”.

أضاف: “كتاب الحالة نص يصطاد به الدويهي في ثنايا الذات القلقة والرؤوفة، المندهشة دوما أمام الجمال، والمعذبة حتى الموت لمحاصرته وتهشيمه، وهو نص يتجدد انطواؤه بقدر ما نتوغل في أغواره وننعم، ثم نتعذب، في ذلك المسرى الذي يعصر خمر الحياة في كأس اللغة”.

وتوجه إلى الكاتب بالقول: “عندما تهدينا كتابا مثل كتاب الحالة يا أنطوان يصبح الموت وراءك، وليس أمامك”.

شعر وموسيقى
وقرأ الكاتب الدويهي 10 نصوص شعرية، ورافقته مديرة المدرسة الموسيقية في الجامعة الأنطونية أستاذة العزف ماري دحدح على البيانو بمقطوعات موسيقية كلاسيكية منسجمة مع النصوص، منتقاة بعناية بالغة، من أعمال مندلسون، وألبينوني، وباخ، وساتي، ودوبيسي، وشوبين، وبيتهوفن.

وطنية

عن ucip_Admin