شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الاتحاد الماروني في كندا أقام حفله السنوي لمساعدة مدارس لبنان
الاتحاد الماروني في كندا أقام حفله السنوي لمساعدة مدارس لبنان
الاتحاد الماروني في كندا أقام حفله السنوي لمساعدة مدارس لبنان

الاتحاد الماروني في كندا أقام حفله السنوي لمساعدة مدارس لبنان

أقام الاتحاد الماروني في مونتريال – كندا، حفله السنوي في قاعة Le Crystal، حضره الاب شربل جعجع ممثلا مطران كندا للموارنة بول مروان تابت، قنصل لبنان انطوان عيد، رئيس الاتحاد الماروني سهيل ابي حنا، رئيس الاتحاد الارثوذكسي نديم قربان، رئيس غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية شارل ابو خالد، رئيس رابطة أبناء زحلة طوني جحا، رئيس بلدية سان لوران بالانابة عارف سالم، عمدة المدينة السابق دنيز كودير، رئيس دير مار انطونيوس الكبير الاب بيار ابو زيدان، رؤساء الاتحاد السابقون، وحشد من رجال الاعمال، أطباء ومن أبناء الجالية اللبنانية.

تابت
بداية النشيدان الوطني والكندي، ثم كلمة عبر الشاشة للمطران تابت جاء فيها: “أحبائي كل الحضور في هذا الحفل ذات الرقم 36 من انجازات الاتحاد الماروني، مشكورة جهودكم التي تبذلونها ولاسيما تلك المتعلقة بالمساعدات المادية العائدة لمساعدة طلاب المدارس الكاثوليكية في لبنان، الطلاب الاقل حظا في ظل الازمة الاقتصادية التي يعانيها لبنان”.

أضاف: “أعتذر عن حضوري الليلة، أشكر الجميع على حضوركم، وأود التأكيد أن هذه المساعدات التي تقدم من خيركم ومواهبكم ووقتكم لها أثر كبير على لبنان ووضعه”.

وفي الختام، شكر تابت “رئيس الاتحاد سهيل ابي حنا والرؤساء السابقين للاتحاد وكل من عمل على انجاح هذا الحفل المميز”، طالبا “الصلاة معا من أجل لبنان، السلام في لبنان، السلام في الشرق الاوسط، ومن أجل العائلات داخل وخارج لبنان، من أجل بعضنا البعض”.

ابي حنا
بدوره، أشار ابي حنا الى “المنح والمساعدات التي قدمها الاتحاد العام الماضي والتي بلغت 98 منحة لعشرين مدرسة خارج نطاق بيروت”، مشددا على “الجهود التي بذلت لانجاح هذا الدعم إن على الصعيد المالي أو المعنوي”. كما توقف عند “الجو العائلي الذي يطغى على هذا التجمع ويعطيه قوة واتحاد هي ركيزة تسميته”.

وقال: “الاتحاد الماروني هو مؤسسة علمانية لا صلة لها بالاحزاب ولا بالاديان هدفها انساني بحت يتركز على مساعدة الطلاب اللبنانيين في تحصيلهم العلمي في المدارس البعيدة عن العاصمة بيروت بنسبة 90%، فيما تبقى ال 10% لمساعدة مدارس اللغة العربية في مونتريال”.

وفي الختام، شدد أبي حنا على “ضرورة تقديم العون لكل محتاج في بلادنا الام لبنان من جهة وخلق شبكة تلاقي وإتصال ولاسيما بين الشباب المقيم والمغترب والتي بدأت فصولها تترجم باهتمام واسع من الطرفين من جهة أخرى”.
وطنية

عن ucip_Admin