شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الراعي: يكفي في دول الشرق الأوسط تهجيراً لمصالح اقتصادية وسياسية
الراعي: يكفي في دول الشرق الأوسط تهجيراً لمصالح اقتصادية وسياسية
جمعية الكشاف الماروني أقامت عشاءها السنوي برعاية الراعي

الراعي: يكفي في دول الشرق الأوسط تهجيراً لمصالح اقتصادية وسياسية

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في بكركي أمس، في حضور وزيرة المهجرين أليس شبطيني، وقائمقام كسروان – الفتوح جوزف منصور، وقنصل مولدافيا ايلي نصار، وحشد من المصلين.

وبعد الانجيل ألقى الراعي عظة دينية، ثم تناول الشأن العام، وقال: “عندما نكرر دعوة الجماعة السياسية الى القيام بواجبها الأساسي، بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل إلى إعادة إحياء المجلس النيابي والحكومة، إنما نفعل ذلك على الأخص، بالنسبة إلى السياسيين المسيحيين، إنطلاقا من هذا الواجب الذي يمليه عليهم الضمير المسيحي الملتزم مقتضيات معموديتهم. فالإرشاد الرسولي نفسه يذكرهم بأنهم ملتزمون ممارسة مسيحية في إدارة الشؤون الزمنية، لأن البشرى الانجيلية تنير جميع الشؤون البشرية، من أجل بناء أسرة بشرية سعيدة، وفي الوقت نفسه البلوغ إلى الخلاص الأبدي. لا يستطيع المسيحيون أن ينسوا أو يضعوا جانباً أو يتنكروا لهذا التعليم الانجيلي، فيما هم يمارسون العمل السياسي وإدارة الشؤون الزمنية”.

وأضاف: “يقتضي تحرير جميع الناس من كل ما يعوق نموهم الروحي والبشري، الاقتصادي والثقافي، الاجتماعي والمعيشي، ونوجه النداء إلى حكام الدول في الشرق الأوسط وفي الأسرة الدولية لكي يوقفوا الحروب وويلاتها وجرائمها وفتكها المتنوع بالمواطنين الآمنين، في فلسطين والعراق وسوريا واليمن وفي المملكة العربية السعودية المهددة والعمليات الإرهابية المسنودة في مصر وليبيا وسواها. يكفي هدما وقتلا وتهجيرا من أجل مصالح اقتصادية وسياسية وإستراتيجية. وليخافوا الله في عباده. وإنه لمن العار اتخاذ المواطنين دروعا بشرية وقتلهم والقضاء عليهم جوعاً، كما هو حاصل في مضايا والفوعة وكفريا وسواها. لا يحق للمجتمع الدولي عدم التزام كل قواه في ايصال المساعدات السريعة لهؤلاء الذين يتضورون جوعاً وفي فرض وقف النار وإيقاف المدافع والقنابل، وإيجاد حلول سياسية تبلغ إلى إحلال سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة بأسرها”.

النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).