شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | الندوة الخامسة لجمعية الدراسات العثمانية: في صحافة الحقبة الدستورية
الندوة الخامسة لجمعية الدراسات العثمانية: في صحافة الحقبة الدستورية
الندوة الخامسة لجمعية الدراسات العثمانية: في صحافة الحقبة الدستورية

الندوة الخامسة لجمعية الدراسات العثمانية: في صحافة الحقبة الدستورية

عقدت “الجمعية اللبنانية للدراسات العثمانية” ندوتها الخامسة بعنوان “في صحافة الحقبة الدستورية”، في المكتبة الشرقية في جامعة القديس يوسف، وفي إطار برنامجها لبنان بين الدستورين العثمانيين 1876-1908.
وحاضر في الندوة خالد زيادة مدير فرع بيروت في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومنذر محمود جابر عضو لجنة كتابة التاريخ العسكري للجيش اللبناني، وأدارها محمود حداد، أستاذ التاريخ في جامعة البلمند، في حضور جمع من المهتمين.

بين لبنان ومصر
استهل زيادة الندوة بمداخلة عنوانها “الصحافة بين لبنان ومصر”، فقال إن لبنان “كان إلى جانب مصر، من أول الدول العربية التي عرفت ظهور الطباعة والصحافة. وإذا كانت مصر قد عرفت الصحافة الرسمية مع الوقائع المصرية في عام 1828، فلبنان عرف الصحافة غير الرسمية في عامي 1858 و1860”.

وبحسب زيادة، كان اللبنانيون الأكثر نشاطا في إصدار الصحف، مع رشيد الدحداح في باريس عام 1858 (برجيس باريس)، وأحمد فارس الشدياق في الآستانة في عام 1860 (الجوائب). وكان عدد اللبنانيين في مصر بارزا لجهة إصدار الصحف غير الرسمية، وأبرزهم سليم وبشارة تقلا اللذان أصدرا الأهرامفي عام 1875، وجرجي زيدان الذي أصدر الهلال في عام 1892، وفرح أنطون ورشيد رضا وشبلي الشميل وغيرهم.

وقال: “ما إضافه اللبنانيون في مصر هو ظهور الصحافة غير الرسمية، وإدخال اللغة العربية الفصيحة الى لغة الجرائد. لكن الأهم من ذلك هو أن الصحافة أبرزت دور الرأي العام وأهميته، وبخاصة في الفترة التي ظهرت فيها التيارات السياسية المتعددة”.

تاريخ مفقود
وقال جابر في مداخلة بعنوان “جريدة جبل عامل: تاريخ مفقود من تاريخ جبل عامل”، إن الجريدة المذكورة هي الصحيفة الشيعية الأولى التي أصدرها الشيخ أحمد عارف زين الدين، بعد إصداره مجلة العرفان في عام 1909″…

ورأى أن “صدور جريدة جبل عامل أتى استجابة لتطورات داخل البنية العاملية التي أوصلت وجهاء آل الزين إلى مركز الزعامة، مع تدهور النفوذ الأسعدي مع صدور قوانين التملك التي استفادمنها أفراد الفئات التجارية العاملية، فتحولوا إلى ملاكين كبار”.

وأضاف: “في نصف أعدادها الأولى، تولي الجريدة التعريف بجبل عامل أهمية خاصة، استجابة “لعاملية” كانت بدأت تتكشف عنها اتجاهات سياسية في جبل عامل. أما في النصف الثاني من عمرها فتدور على قضايا السلطنة وعلاقاتها الدولية، وعلى بعض ما يدور في داخل السلطنة من اتجاهات سياسية”.

وطنية

عن ucip_Admin