شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | خضر ترأس قداس عيد التجلي في محطة بحمدون: المسيح ضرب المجد العالمي فما يهم هو محبة الرب
خضر ترأس قداس عيد التجلي في محطة بحمدون: المسيح ضرب المجد العالمي فما يهم هو محبة الرب
خضر ترأس قداس عيد التجلي في محطة بحمدون

خضر ترأس قداس عيد التجلي في محطة بحمدون: المسيح ضرب المجد العالمي فما يهم هو محبة الرب

ترأس متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما المطران جورج خضر ولمناسبة عيد التجلي، قداسا في كنيسة المخلص للروم الارثوذكس في محطة بحمدون، وعاونه فيه لفيف من الكهنة وحضره رئيس البلدية اسطه ابو رجيلي ومختارها عادل سالم وحشد من اهالي البلدة.

بعد القداس، ألقى المطران خضر عظة حول معاني المناسبة فقال: “ماذا قصد الرب من التجلي؟ عندنا الظاهر اذ يليه بأن هناك على الجبل سواء كان جبل ثابور او جبل حرمون هنا في لبنان، اي جبل الشيخ لا يؤكد العلماء تماما، سائرون نحن بالطقوس. ولكن يهمنا انه الحقيقة ظهر هكذا في مجده امام قسم من تلاميذه. لماذا فعل ذلك؟ نريد ان نعرف ماذا كان الكلام بينه وبين موسى وايليا لنفهم القصة كلها. الكلام الذي دار بينه وبين النبيين هو عن الامة. هكذا يقول الانجيل. تكلم عن خروجه من اوروشليم وخروجه منها يعني موته”.

أضاف: “اذا ظهر في المجد اثناء حديثه عن موته اذا موته هو مجده. موته على الخشبة هو مجده. هكذا ظهر يسوع بالعالم والتاريخ امام المسكونة كلها بهذا الموت، بالتضحية التي قدم بها نفسه الى الله. اذا، نحن عندما نقيم هذا العيد ماذا نفعل؟ وماذا نقصد؟ القصد ان نتذكر آلام المخلص، هذا القصد من التجلي. هو هكذا نتكلم مع موسى وايليا عن الامة اثناء مجده اثناء تنوره اي تنور جسده ووجهه اثناء سطوع النور عليه. كان لا يتكلم عن قيامته يتكلم عن الامة. مجد يسوع بالآلام وبالصلب فدى. هذه قوة يسوع في العالم كله. كل معنى المسيح في تاريخ الانسانية انه مات حبا بالانسان، اخترع الحب. لم يكن هناك محبة اولا لأنه لم يكن احد يعرف محبة الله. كانوا يعرفون ان الله يقود جيش اسرائيل في الحروب. هكذا كانوا يعتبرون ولكن لم يكن احد يعرف ان الله محبة. الآن انتم المسيحيين عندما تفكرون بالله انه قوي وينجحكم في الحياة ويعطيكم المال ويعطيكم الصحة، هذا كلام من الدنيا ومن اجل الدنيا، هذا ليس كلاما من الانجيل. قوة المسيح ليست بالصحة لأن هناك مليون مريض اقوى واهم واعلى وامجد من الذين لديهم صحة. المجد هو في الايمان وليس بالجسد. مجد الانسان في محبة يسوع فقط والباقي كله باطل كما المال”.

وختم خضر: “ماذا في الدنيا غير المال والامجاد السياسية السخيفة؟ جاء يسوع وضرب كل هذا، ضرب المجد العالمي ومجد المال. يسوع يهمه ان نكون محبين للرب هذا كل ما يهمه. وان عظمة يسوع ومجده بآلامه. يجب ان تفهم ان كل بهاء المسيح ومجده هو في انه مات وظهر لهم بعد القيامة. ولكن مجده الحقيقي هو سطوعه في التاريخ وفي البشرية. اهمية المسيح عندما يتحدث الناس انه مات، الشيء المهم انه مات حبا بالانسان. اذا فهمتم هذا وصلتم الى اعلى شيء في المسيحية”.

وبعد القداس، بارك خضر القربان والعنب، ثم توجه والحضور الى صالون الكنيسة حيث بارك طعام العشاء يرافقه رئيس البلدية.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).