شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | فيديو للبابا فرنسيس يساهم في رد مؤسس الكنيسة البروتستانتية البنتكوستالية في السويد إلى الكثلكة
فيديو للبابا فرنسيس يساهم في رد مؤسس الكنيسة البروتستانتية البنتكوستالية في السويد إلى الكثلكة
البابا فرنسيس

فيديو للبابا فرنسيس يساهم في رد مؤسس الكنيسة البروتستانتية البنتكوستالية في السويد إلى الكثلكة

أمام ثلاثة آلاف  شخص من مؤمنيه، أعلن أولف إيكمان، وهو مؤسس الكنيسة  البنتكوستالية الأكثر نفوذًا في السويد وكل اسكاندينافيا، إرتداده إلى  الكنيسة الكاثوليكية، شارحًا أن “الكثير من أحكامنا المسبقة كبروتستانت لا ركيزة لها”.

وبحسب ما أعلمت وكالة أرشيبرسنا، إن إيكمان قد كرس نحو 30 عامًا من  حياته لخدمة جماعة “كلمة الحياة” وقد أسس مدرسة كتابية تضم أكثر من ألف  تلميذ، ولجماعته البروتستانتية مرسلون في روسيا، كازاخستان، ومناطق أخرى من  الاتحاد السوفياتي السابق، إلى جانب مؤسسة غير حكومية تهتم بالأطفال في  الهند. وهو كاتب ترجمت كتبه إلى أكثر من 60 لغة.

وشرح القس السابق أنه لمدة 10 سنوات كرس الكثير من الانتباه للتعرف على  حقيقة الكنيسة الكاثوليكية، ورأى نفسه مجذوبًا إلى الكثلكة، إلى تعليم  الكنيسة الإجتماعي، وإلى مثال حياة الكاثوليك المواهبيين (الكاريزماتيك).

اختيار إيكمان يذهب بعكس تيار البحبوحة والجاه، فالجماعة الكاثوليكية في  السويد صغيرة جدًا ومعظمها من المهاجرين. يُقدر عدد الكاثوليك بنحو 1،5  بالمائة!

وقد اعترف إيكمان أن تثبيت قراره بالارتداد يعود إلى الفيديو الذي أرسله  البابا فرنسيس إلى مؤتمر القساوسة البنتكوستاليين في الولايات المتحدة.

يستعد إيكمان للانضمام رسميًا إلى الكنيسة الكاثوليكية في عيد الفصح،  وقد صرح أن تعمقه في فهم الكثلكة أقنعه بأن الكنيسة الكاثوليكية تتمتع “بحب  كبير ليسوع ولاهوت سليم، مبني على الكتاب المقدس وعلى العقيدة  الكلاسيكية”، إلى جانب حياة الأسرار و “منطق الكهنوت الوطيد الذي يحافظ على  إيمان الكنيسة وينقله إلى الأجيال اللاحقة”.

من ناحيته، وبحسب ما نقلت الوكالة المذكورة، صرح الأمين العام لاتحاد  الكنائس الإنجيلية في السويد، ستيفان غوستافسون، بأن “أولف إيكمان هو دون  شك الرائد المسيح الأكثر دينامية وتأثيرًا الذي عرفته السويد في نصف القرن  الماضي. إن قيمته العالمية هي أهم بكثير مما يعتقده الكثير من السويديون؛  عدد لا يحصى من الأشخاص في العالم يشكرون الله على الخدمة التي يقوم بها  أولف إيكمان”.

علمًا بأن إيكمان كان معاديًا للكثلكة في الماضي وقد كتب مقالات معادية  للكنيسة الكاثوليكية في عام 1989 وذلك تزامنًا مع زيارة البابا يوحنا بولس  الثاني إلى السويد.

أولف وبريغيدا زوجته سينضمان الآن إلى الرعية الكاثوليكية “سانكت لارس”  في أوبسالا وقد صرحا أنهما يريان نفسهما مثل “إبراهيم وسارة، عجوزين يدخلان  في بلد مجهول” ولكنهما يضيفان: “إلا أن الله هو هادينا”.

ويضيف إيكمان: “نحن بحاجة لما وضعه يسوع المسيح في الكنيسة الكاثوليكية.  نحن بحاجة إلى الأسرار، بحاجة إلى تعليم الكنيسة، بحاجة إلى البابا، بحاجة  إلى تقليد الكنيسة العريق. بكلمة: أنا بحاجة للكنيسة لأجل خلاصي”.

زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).