شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | مؤتمر التربية والبيئة للمدارس الكاثوليكية الراعي: لتربية متكاملة تواجه “ثقافة الهدر”
مؤتمر التربية والبيئة للمدارس الكاثوليكية الراعي: لتربية متكاملة تواجه “ثقافة الهدر”
مؤتمر عن الثقافة في لبنان: تحديات وآفاق والكلمات أكدت الحاجة الى ثقافة تبني ولا تفرق

مؤتمر التربية والبيئة للمدارس الكاثوليكية الراعي: لتربية متكاملة تواجه “ثقافة الهدر”

على وقع أزمة النفايات، أثار المؤتمر السنوي الثالث والعشرين للمدارس الكاثوليكية موضوع “التربية والبيئة: واقع ومرتجى” في ثانوية مار ضومط للراهبات الأنطونيات في روميه – المتن.

انطلق المؤتمر، الذي يختتم اليوم، والذي نظمته اللجنة الأسقفية والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في رعاية البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، من دعوة البابا فرنسيس في رسالته العامة “كن مسبحاً”، تقتضيه اوضاع البيئة الملوثة والخطرة عندنا. وعرض الراعي لمقاربة البابا فرنسيس للأيكولوجيا ولاهوتها المقدس. وتوقف عند دور المدارس الكاثوليكية في التربية البيئية، وقال: “يدعو البابا فرنسيس في الفصل السادس والأخير من رسالته العامة إلى “التربية البيئية”، ويسميها “روحانية الايكولوجيا” التي تربي على نمط آخر من الحياة. وأكد أنها تربي على اخلاقية العلاقة مع الايكولوجية الطبيعية والايكولوجية البشرية والايكولوجية السياسية، وعلى المحبة المدنية والوطنية والسياسية. هذه التربية هي في عهدة مدارسنا الكاثوليكية خاصة ومدارسنا الرسمية في شكل عام”.
وأمل في تفعيل التعليم المسيحي ليكون الداعم الأساسي في احترام كل مكونات الحياة. ورأى ان “التربية المتكاملة في مدارسنا تقتضي أن تشمل قطاعات ونشاطات يكتمل بها صقل شخصية الطالب في التربية على مجابهة ما يسمى “ثقافة الهدر” و”الهوس الاستهلاكي”، والتي تستدعي رؤية المثال في ادارة المدرسة”.
والمؤتمر، الذي حضره ” أهل البيت” وممثلون عن الرابطات التعليمية والنقابية وعن القيادات العسكرية، استهل بكلمة للأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار قال فيها: “مع ورشة تعديل المناهج، نطالب الدولة بالشركة المتجردة بين القطاعين العام والخاص في صياغة مناهج جديدة، لكي نصنع معاً الغد الذي يرتاح إليه تلامذتنا وأجيالنا الآتية”. وشدد على ان “التربية البيئية لا تتوقف عند قضايا الأرض والطبيعة، بل تطال العمل لإيجاد بيئات سليمة، سياسياً واقتصادياً وتربوياً واخلاقياً”.
وألقى رئيس اللجنة الأسقفية للشؤون التربوية المطران كميل زيدان كلمة أكد فيها “التزام المدرسة الكاثوليكية قضايا البيئة، حفاظاً على بيتنا المشترك، وهي تدعو الجميع، لا سيما التربويين، الى اقتفاء هذا النهج…”. وقال: “أمام التدهور الكبير الذي تعانيه البيئة والذي بات يهدد بتدمير بيتنا المشترك ومستقبل البشرية ككل، لا بد لنا من أن نقوم بمواجهة متكاملة لهذا التحدي الوجودي. وتقوم هذه المواجهة على معرفة ووعي عميقين لأسباب التدهور، وإبراز الحاجة إلى توبة إيكولوجية وتطور التربية البيئية”.
ولخص “أهداف هذه التربية بتعزيز الوعي بأننا أسرة بشرية واحدة، لا توجد حدود وحواجز سياسية أو اجتماعية في إمكانها أن تسمح لنا بالانعزال”.
وشدد زيدان على “أهمية بيئات التربية البيئية التي تتوزع بين المدرسة والعائلة ووسائل التواصل والتعليم الديني والعادات والتقاليد”.
ثم انطلقت ورش العمل وتناولت مواضيع عدة منها “الإطار المفهومي للتربية على البيئة”، مبادرات صديقة للبيئة بغية التوصل إلى تميز في مدارسنا” وسواها.
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).