في يوم المدرسة الكاثوليكية دعت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية إلى قداس احتفل به رئيس اللجنة الأسقفية للتربية المطران كميل زيدان وعاونه فيه الأب بطرس عازار وعضوا الهيئة التنفيذية الأبوان يوسف نصر وشربل باتور. حضر القداس الأستاذ الياس أبو صعب وزير التربية والتعليم العالي، والأستاذ فادي يرق مدير عام التربية، والمديرة العامة الأخت نزهه الخوري ممثلة نائب رئيس اللجنة الأم جوديت هارون، والأخ حبيب زريبي عضو اللجنة، والمسؤولون في وزارة التربية إلى جانب اعضاء هيئات الأمانة العامة الثلاث: التنفيذية والتربوية والقانونية.
وتولى الخدمة الإلهية الأستاذ ليون كلزي بالتعاون مع جميع المشاركين في القداس.
وبعد الإنجيل ألقى المطران زيدان عظة تحدث فيها عن المناسبة مستذكراً دعوة السيد المسيح: اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وقال: “يجب أن نؤدي حساباً وان نتساءل دوماً عن امانتنا لهذه المهمة واذا كنا قادرين على تحملها والقيام بما تطلبه منا. ان عيدنا اليوم يجدد انطلاقتنا ويسهل مسيرتنا ويدعونا لكي لا نتلهى بالتفاصيل والا نقفل النوافذ مع الذين نتعامل معهم لكي تبقى الأهداف واضحة والرؤية سليمة”.
وتابع زيدان “ان المسيح، وفي دعوته لنتلمذ العالم، يشدّد على المحافظة على نهج المدرسة الكاثوليكية المرتكز على روحانية نقية تغتذي من كلمة الله والتأمل بها، وعلى الشفافية في التعاطي مع الاخرين والشهادة أمامهم، وعلى الاحتراف الواجب ان يميز كل واحد منا وكل من يعمل معنا…”.
وختم زيدان عظته قائلا: “اننا نصلي اليوم مع جميع المدارس ومع جميع أسرها التربوية ومن أجلهم لكي نستطيع معاً أن نكون اهلاً لاقتبال الروح الذي يساعدنا للقيام في المهمة الملقاة على عاتقنا وفي مواجهة جميع التحديات…”.
وفي ختام القداس القى الأمين العام الأب عازار كلمة شكر للجميع مرحباً بنوع خاص بمعالي وزير التربية الأستاذ الياس أبو صعب ومقدماً لمعاليه عرضاً عن الأمانة العامة وهيئاتها وعن المدارس الكاثوليكية ورسالتها وجمهورها الواسع والكبير.
وبعد القداس، وخلال فترة تبادل التهاني، التقى ابو صعب الجميع وعبّر لهم عن تمنياته بهذه المناسبة وتبادل معهم اراء حول القضايا التربوية الراهنة.
الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية