يحتاج الأطفال لأن يشعروا بالدعم بشكل يومي. إليكم السلوكيات التي يجب اتباعها أو تجنبها لتشجيع الأطفال بشكل جيد
في مواجهة صعوبة المَهمَّة التعليمية، يحتاج الآباء إلى الشجاعة والتشجيع للاستمرار في المضي قدمًا وعدم الاستسلام. فكثيرة هي المواقف الصعبة، بما فيها النتائج المخيبة للآمال والأنانية والمشاجرات… وبالنسبة للأطفال، يُشكل التعامل معهم تحديًا يوميًا. فهم أيضًا يحتاجون إلى التشجيع. ومن دون ذلك، لن يشعروا بالحماسة للعمل أو ممارسة الرياضة أو الاستماع إلى الموسيقى. لذا، يجب أن يكون التشجيع في صلب أولويات الأهل ومن عاداتهم اليومية. بالطبع، السلوك الإيجابي ليس في جينات كل البشر، وقصة نصف الكوب الفارغ والنصف الممتلئ منه، قد تشير إلى التفاؤل: بالنظر إلى النصف الممتلئ بجميع الظروف.التشجيع هو التخلي عن الإطار المرجعي للكبار وتبني ذاك الخاص بالطفل
غالبًا ما يلجأ الأهل إلى النظر دائمًا إلى القصور، بدلًا من تسليط الضوء على المسار المُتَّبَع. وتقول مادلين وهي أم لأبعة فتيان: “نعتقد أنه من أجل الوصول إلى نتيجة، علينا مواصلة الضغط”. وإن كان بعض الأطفال قادرين على تحمّل الضغوطات هذه، فثمة آخرون يواجهون مخاطر عدم إعطاء الأفضل بمواجهة استياء الوالدين المُزمن. فلما القيام بالتحسن أو بتقديم الأفضل، إن كان يصعب إرضاء الوالدين في جميع الأحوال؟
وتجدر الإشارة إلى أن التشجيع لا يرتبط بإرضاء الوالدين (“عزيزي، أنا أفتخر بعملك، تُشعرني بالسعادة للغاية”)، ولا يعتمد على النتائج التي يحصلون عليها فقط. فالتشجيع هو التخلي عن الإطار المرجي الخاص بالكبار لتبني ذاك الخاص بالأطفال. التشجيع هو معرفة المسار الذي قاموا به والتحسّن الذي حققوه وفخر هؤلاء بتقديمهم أفضل ما لديهم.
التشجيع الحقيقي