على أثر الكارثة الطبيعية التي ألمّت بسيراليون ليل الثالث عشر من آب أغسطس الجاري وأسفرت عن سقوط مئات الضحايا أصدر الأساقفة الكاثوليك في هذا البلد الأفريقي بيانا عبروا فيه عن تعازيهم من ذوي الضحايا وقربهم من الجرحى وجميع المتضررين. وقالوا إنهم يصلون على نية عائلات الموتى ومن فقدوا منازلهم ومن زادتهم هذه الكارثة فقرا وعوزا. ووُجه البيان بنوع خاص إلى سكان بلدة ريجيبنت التي اجتاحتها الأوحال بعد انزلاق جزء من الجبل المجاور.
وسلّط الأساقفة في هذا السياق الضوء على مسؤولية الإنسان عن هذه الكارثة التي سببها قطع الأشجار بطريقة عشوائية وما زاد الطين بلة الفوضى في التنظيم المدني ومشاريع العمار. وذكروا مواطني سيراليون بأنهم مسؤولون عن الاعتناء بالبيت المشترك وذلك في ضوء ما جاء في الرسالة العامة للبابا فرنسيس “كن مسبحا” التي تدعو إلى “ارتداد بيئي”.
ولفت الأساقفة إلى أن هذه الوثيقة تحث الجميع على الاعتناء بالبيئة وتعلّم كيفية العيش بسلام مع الطبيعة. وأكد بيان أساقفة سيراليون أن الكنيسة الكاثوليكية، ومن خلال هيئة كاريتاس وبالتعاون مع المنظمات الكاثوليكية المعنية بالتنمية، ستدعم جهود الحكومة الرامية إلى التخفيف من حدة معاناة السكان المتضررين بسبب الكارثة. في الختام دعا الأساقفة الجميع إلى الصلاة على نية من فقدوا أرواحهم في هذه المأساة.
إذاعة الفاتيكان
الرئيسية | أخبار الكنيسة | أساقفة سيراليون الكاثوليك يعربون عن تضامنهم من ضحايا الكارثة التي ألمّت ببلدة ريجينت
الوسوم :أساقفة سيراليون الكاثوليك يعربون عن تضامنهم من ضحايا الكارثة التي ألمّت ببلدة ريجينت