الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
قررت أن أجعل من تلاوة الوردية أولوية في حياتي. إن كنت تعتقد انه ليس لديك 20 دقيقة من أجل الصلاة لمريم والتأمل بأسرار حياة ابنها، سيدنا يسوع المسيح، فأنا سأجد لك 20 دقيقة في جدول أعمالك المزدحم. تجدر الاشارة الى انه باستطاعتك عدم تلاوة الأسرار الخمسة الواحد بعد الآخر بل يمكنك تقسيمها على ساعات النهار ولا ضرورة في ابقاء المسبحة معك، فلديك 10 أصابع قد تساعدك كثيراً في مسعاك هذا.
وإليك 9 أفكار تساعدك على صلاة المسبحة اليوم مهما بلغت نسبة انشغالك.
وأنت تمشي.
هل أنت معتاد على السير بصورة منتظمة ؟ صلي الوردية وانت تمشي عوض الاستماع الى الموسيقى في بعض الأيام. قد تجد على الانترنيت سلسلة من التطبيقات التي تسمح لك بالاستماع والصلاة وأنت تمشي أو تركض.
في السيارة
تعلمت صلاة الوردية وأنا أتنقل من مكان الى آخر، وأنا ذاهب الى المتجر أو محطة الوقود أو حتى عند اصطحاب أولادي الى المدرسة أو في طريقي الى العمل. فقد تستغرق المشاوير في السيارة أكثر من 20 دقيقة ولذلك تعلمت الاستفادة منها بصورة فعالة. استخدم قرص مدمج سُجلت عليه الوردية فأسمع وأصلي. كما وانني أشعر بأنني أصلي ضمن اطار مجموعة.
خلال فترات التنظيف
صلي وانت تنظف السجاد أو تطوي الثياب أو تجلي الأطباق بعد تناول الطعام. وباستطاعتك، خلال القيام بذلك، طلب الشفاعة لكل الذين يستفدون من مجهودك الآيل الى تنظيف البيت وجعله أكثر تنظيماً.
خلال مرافقتك حيوانك الأليف في نزهته
هل عليك بأخذ الحيوان الأليف في نزهة يومياً؟ استفد من وقت النزهة من أجل صلاة الوردية فذلك أفضل بكثير من اطلاق العنان لمخيلتك الواسعة! فاجعل يسوع ومريم محور تفكيرك!
خلال ساعة الغداء
تأخذ يومياً فترة استراحة لتناول وجبة الغداء فلماذا لا تصلي خلالها الوردية؟ يمكنك خلال أشهر الصيف القيام بذلك في الخارج وتأمل جمال الطبيعة التي أعطانا إياها اللّه.
خلال التنزه منفرداً
فكر مرة في الاسبوع بصلاة الوردية وانت تتنزه. احمل الوردية بيد وتنزه حسب وتيرة الصلاة؟ قد يراك اشخاص آخرين، فعليك التحلي بالشجاعة والشهادة بفرح لصلاتك!
قبل الخلود الى النوم
انها طريقةٌ رائعة نجعل من خلالها آخر أفكارنا موجهة الى مريم ويسوع قبل النوم. يكمن الخطر الوحيد في الاستغراق في النوم قبل الانتهاء من صلاة الوردية. ركز على الحب الذي تحمله للعذراء ولربنا كي تبقى مستيقظاً طيلة فترة الصلاة. تذكر كلمات يسوع: “اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف” (متى 26، 41)
في الكنيسة
لصلاة الوردية بوجود يسوع وبمشاركة أشخاص آخرين من الرعية أثر كبير جداً. اضرب موعداً اسبوعياً لك مع يسوع لكي تزوره في بيت القربان وتصلي الوردية ساجداً له.
وأنت منتظر
كم من مرة نُضطر الى الانتظار يومياً؟ في المتجر، في عيادة الطبيب، في محطة القطار… فلما لا نصلي بيت من الوردية خلال فترات انتظارنا فنكون قد صلينا الوردية في نهاية اليوم.
Aleteia
