سمح قداسة البابا فرنسيس لمجمع دعاوى القدّيسين بنشر ثلاثة مراسيم تخصّ أعجوبتين تمّتا عبر شفاعة كاهن إيطالي وشهيد فرنسي، إضافة إلى الفضائل البطولية لكاهن من كولومبيا.
وبحسب ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان، استقبل البابا في الفاتيكان في 9 أيار الكاردينال أنجيلو أماتو رئيس مجمع دعاوى القدّيسين، ونتج عن لقائهما نشر المراسيم.
وفي تفاصيل المرسوم الأوّل، تُعزا الأعجوبة إلى شفاعة طوباوي إيطاليّ طوّبه القديس يوحنا بولس الثاني سنة 2002 إثر شفاء فتاة من التيفوئيد عام 1909، وهو الأب لودوفيكو بافوني (1784-1849) مؤسّس رهبانية “أبناء مريم التي حُبل بها بلا دنس”، والتي تُعنى بتعليم الشباب.
ويعود المرسوم الثاني إلى أعجوبة شفاء في فينزويلا، تمّت بشفاعة الطوباوي الفرنسي الملقّب باسم سليمان، وهو نيكولا لوكليرك (1745-1792) شهيد من “إخوة المدارس المسيحية”.
أمّا موضوع المرسوم الثالث فهو كاهن الأبرشية الكولومبي رافاييل مانويل ألمانسا ريانيو (1840-1927). كان فرنسيسكانياً قديماً شارك في المجلس العام لكهنة الرهبنة الذي جرى في روما سنة 1895، والتقى البابا لاوون الثالث عشر لهذه المناسبة. وقد عمل لخدمة مشرّدي بوغوتا طوال 30 عاماً، وتمّ تقديره كمرشد روحي ومستشار للعديد من رؤساء كولومبيا. عند وفاته، شارك عشرات آلاف الأشخاص في دفنه، ممّا يفتح الباب أمام تطويبه في حال تمّ الاعتراف بأعجوبة حصلت بشفاعته.
Zenit