استنكر بطريرك السريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني من النيابة البطريركية في هولندا التي يزورها راعوياً، الاعتداءات الأخيرة لتنظيم “داعش” على المسيحيين في 32 قرية أشورية في منطقة الخابور شمال شرق سوريا، وأعمال القتل والتهجير والإرهاب التي شهدها المسيحيون في تلك المنطقة. وطالب المجتمع الدولي بالعمل على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المخطوفين والمحتجزين الذين بلغ عددهم 220 شخصاً. وأطلق أفرام نداءً لجميع أصحاب النيات الحسنة طالب فيه بالتدخّل الفوري لدعم الحلّ السلمي للأزمة في المنطقة. وشدّد على “وقف الدعم المباشر وغير المباشر للمنظمات الإرهابية عبر تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي في ما يخصّ التمويل غير المباشر لهذه المنظمات”.
درباس: الحدود فتحت للآشوريين
قال وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس “ان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أبلغ الأمن العام فتح الباب أمام الآشوريين بغض النظر عن القرار الاخير للحكومة في شأن النازحين”. ولفت الى “ان الرئيس تمام سلام سيمثّل لبنان في مؤتمر الدول المانحة في الكويت في 31 آذار المقبل”.
وقفة تضامنية مع الآشوريين السوريين
نظم “اللقاء المسيحي” مساء أمس في قاعة كنيسة مار جرجس الأشورية في الجديدة (المتن)، وقفة تضامنية مع أهالي الخابور في ريف الحسكة في سوريا، تحت شعار “معاً ضد الإرهاب”، تخللتها كلمات تضامنية رفضت اقتلاع المسيحيين من أرضهم، ودعوات للمجتمع الدولي الى مواجهة التكفيريين واجتثاثهم.