في ذَلِكَ ٱلزَّمان، سارَ يَسوعُ في كُلِّ مَدينَةٍ وَقَريَة، يُنادي وَيُبَشِّرُ بِمَلَكوتِ ٱلله، وَمَعَهُ ٱلِٱثنا عَشَر، *
وَنِسوَةٌ أُبرِئنَ مِن أَرواحٍ خَبيثَةٍ وَأَمراض، وَهُنَّ مَريَمُ ٱلمَعروفَةُ بِٱلمِجدَلِيَّة، وَكانَ قَد خَرَجَ مِنها سَبعَةُ شَياطين، *
وَحَنَّةُ ٱمرَأَةُ كوزى خازِنِ هيرودُس، وَسَوسَنَة، وَغيرُهُنَّ كَثيراتٌ كُنَّ يُساعِدنَهُم بِأَموالِهِنَّ. *
*
“في ذَلِكَ ٱلزَّمان، سارَ يَسوعُ في كُلِّ مَدينَةٍ وَقَريَة، يُنادي وَيُبَشِّرُ بِمَلَكوتِ ٱلله”. لماذا كان يسير مبشرًا بملكوت الله؟ ألا يكفي أن نكون أشخاصًا صالحين في العالم؟ جواب الإنجيل هو “كلا”. لا يكفي أن نكون صالحين. لَم نُخلق لنكون صالحين، خُلقنا لكي نتحد بالله، خُلقنا للمطلق. لا يكفينا أن كون سعداء، نحن بحاجة إلى حياة حميمية مع الله. فهذه طوباويتنا. خلقنا ليس فقط لنقوم بأفعال صالحة، بل لكي نلتقي بالمحبوب منبع الصلاح.
زينيت