مريم، معونة النصارى، مستعدة دوماً لمساعدتنا في الشدائد، بحسب يوحنا بوسكو. ففي حلمٍ رآه هذا القديس، شاهد الكنيسة بصورةِ سفينة تتأرجح في مياه البحر وتتعرض لهجوم عنيف. لكن السفينة ظلت راسية بفضل عمودين كانت تعلو أحدهما “مريم، معونة النصارى”.
بعدها، قال: “هناك أمران فقط يستطيعان إنقاذنا في مثل تلك الساعة الخطيرة: “تكريم مريم والمناولة الدائمة”. بالفعل، لطالما اعتبر الكاثوليك مريم العذراء ملجأً لهم في المِحن، وأحياناً “ملِكة مُحارِبة”. حتى يسوع عهد بأمه إلى “تلميذه الحبيب” ليعتني بها خلال أصعب لحظة في التاريخ.
إليكم صلاة إلى مريم، معونة النصارى، لابتهال حمايتها كأمّ ومساعدتها لجميع المسيحيين لكي يتخطوا أزمنة “المحن والتجربة والخطر”.
“أيتها العذراء الكلية القداسة والطهارة، معونة النصارى، إننا نضع أنفسنا في ظل حمايتك الأمومية. على مر تاريخ الكنيسة، ساعدتِ المسيحيين في أوقات المحن والتجربة والخطر. مرةً تلو الأخرى، أثبتِّ أنكِ ملجأ الخطأة، ورجاء اليائسين، ومعزية الحزانى والمحتضِرين. نتعهد أن نكون تلاميذ أمناء ليسوع المسيح ابنك، وأن نعلن البشرى السارة عن محبة الله لجميع الشعوب، ونعمل من أجل السلام والعدالة في عالمنا. بإيمانٍ بشفاعتكِ، نصلي عن نية الكنيسة وعائلتنا وأصدقائنا، والفقراء والمُهمَلين وجميع المحتضرين.
يا مريم، معونة النصارى، امنحي النعم التي نحتاج إليها (اذكروا نواياكم). اجعلينا نخدم يسوع بإخلاص ومحبة حتى الموت. ساعدينا وأحباءنا لنبلغ الفرح اللامحدود في التواجد إلى الأبد مع أبينا في السماء. آمين.
يا مريم، معونة النصارى، صلي لأجلنا!”
أليتيا