قدمت فرقة التراث الموسيقي العربي في المعهد العالي للموسيقى في الجامعة الأنطونية فرع مجدليا – زغرتا امسية ميلادية، احتفالا بالميلاد ولمناسبة إطلاق فرع المعهد في مجدليا.
وتضمنت الامسية اناشيد من التقاليد الموسيقية المشرقية، بمشاركة نخبة من أساتذة وطلاب المعهد، بإشراف المدير الأكاديمي لفرع المعهد العالي للموسيقى في الجامعة الدكتور هياف ياسين، على مسرح الجامعة.
وحضر الحفل الرئيس العام للرهبانية الأنطونية المارونية الأباتي داوود رعيدي، رئيس الجامعة الأنطونية الأب جرمانوس جرمانوس، وشخصيات سياسية وثقافية وفنية وهيئات المجتمع المدني وأهالي الطلاب.
البداية مع النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيب ألقتها منسقة المدرسة الموسيقية الأنطونية في مجدليا ماري دحدح، تلتها كلمة لمدير المعهد العالي للموسيقى في الجامعة دكتور نداء أبو مراد، تناول فيها دور الفرع الجديد الريادي في تنمية التربية الموسيقية في شمال لبنان ثم كلمة لمدير فرع مجدليا-زغرتا الأب فرانشسكو الخوري.
وضمت الفرقة كلا من الدكتور هياف ياسين قيادة وغناء وعزفا على السنطور، ميخايل الحوراني (ترنيم أرثوذكسي)، رهيف الحاج (إنشاد وغناء)، روي أسمر (عود)، سعيد سعد الدين (قانون)، نجاح طنوس (قانون)، ولاء الجندي (غناء)، ماري جان الدرجاني (غناء)، لمى رزق (غناء)، دوريس الزير (غناء)، إيلي شلهوب (مزهر وغناء) وناجي العريضي (رق).
وادت الفرقة 4 فواصل موسيقية ميلادية، وارتكز الفاصل الأول على مقام البياتي متضمنا بشرف المربع البياتي وتقاسيم وترانيم ميلادية سريانية مارونية، وتوشيحا من مطلع إنجيل يوحنا.
أما الفاصل الثاني فتمحور حول الترانيم الأرثوذكسية الأنطاكية، التي قام بأدائها ميخائيل الحوراني متضمنا كاطافاسيات عيد الميلاد (أراميس القانون الأول) (باللحن الأول)، وأَبوليتيكيون عيد الميلاد (باللحن الرابع الملون).
واستند الفاصل الثالث على مقام السيكاه، حاويا بشرف قره بطك وتقاسيم وترنيم قصيدة “عن ماء مريم” لمحيي الدين ابن عربي (من كتاب فصوص الحكم)؛ أما الفاصل الرابع والأخير فاحتوى ميلاديات شعبية من مقام الراست.
وطنية