واقتحم الأشخاص الثلاثة محطة “أوك ريدج واي 12” لمعالجة اليورانيوم المستخدم في صناعة الأسلحة في العام 2012 للتنديد بالنشاط النووي الأميركي، وهو ما دفع المسؤولين لاحقاً إلى إدخال تعديلات على النظام الأمني في المحطة.
ودعت رايس، خلال جلسة المحاكمة، التي عقدت في مدينة نوكسفيل في الولاية، هيئة المحكمة إلى “عدم التساهل” معها. وقالت إن “بقائي في السجن هو أفضل هدية”، مؤكدة أنها “غير نادمة” سوى على انتظارها طويلاً من دون أن تحرك ساكناً تجاه ما يحدث في المحطة.
وكان المتهمون الثلاثة، وهم أعضاء في منظمة “ترانسفورم ناو بلوشيرز” للسلام، واجهوا في شهر أيار الماضي، أحكاماً مبدئية بالسجن تصل إلى 20 عاماً.
وبعد اقتحام المحطة، قام الثلاثة برسم “غرافيتي” على حيطانها، وتكسير جزء من السور باستخدام المطارق، وإلقاء زجاجات مليئة بالدماء على الواجهة الخارجية للمبنى وتلطيخها، حيث بقوا لمدة ساعتين داخل المحطة.
وعلى أثر الحادث، عينت الحكومة الأميركية قيادات أخرى في المحطة، كما فسخت عقدها مع شركة “دبيلو إس أي”، المسؤولة عن إجراءات التأمين.
(عن “بي بي سي”)