وبالمقابل أعرب عن تخوفه من تفاقم الأزمة
نانسي لحود | وكالة زينيت |
قدم أمير ميلز مساعدات للمسسيحيين في الشرق الأوسط مع تفاقم الوضع في المنطقة. إن الهدية التي لم يتم الكشف عنها قدمتها مؤسسة أمير ويلز الخيرية الى عون الكنيسة المتألمة بعد أن ألقى صاحب السمو خطاباً حول المسيحيين المضطهدين في حفل استقبال قام به الكاردينال فنسنت نيكولز رئيس أساقفة وستمنستر في لندن الشهر الفائت.
ووفق ما نقلته مؤسسة عون الكنيسة المتألمة فقد حذر الأمير في خطابه أمام الضيوف والمدعوين من قادة الكنيسة ومسيحيين من الشرق الأوسط أن تفاقم الأزمة قد يهدد التواجد المسيحي في الأرض التي ولد فيها. كان الأمير قد التقى في منزل رئيس الأساقفة في 17 كانون الأول بمسيحيين من سوريا والعراق الذين قد اختبروا الإضطهاد.
من بين الذين حضروا اللقاء كان مدير عون الكنيسة المتألمة الذي شكر الأمير على تضامنه مع الكنيسة المضطهدة في الشرق الأوسط. أما عن تعليقه حول تبرع الأمير فقال مدير عون الكنيسة المتألمة أنه وبعد أن التقى بلاجئين سوريين وعراقيين مؤخراً في لبنان هو يعلم كم أن هذه المساعدات مهمة لهم. إن هذا الدعم الذي قدمه الأمير لعمل عون الكنيسة المتألمة يشجع الكثيرين على القيام بالمثل وكانت المؤسسة قد أعلنت سلسلة من المساعدات الطارئة للناس في الشرق الأوسط بما في ذلك 30 مشروعاً جديداً في المناطق المتضررة.
كانت عون الكنيسة المتألمة قد قدمت أماكن للإستحمام ومغاسل ودورات مياه للمسيحيين النازحين في أربيل والأكراد شمال العراق الى جانب مدرسة للأطفال الصغار. هذا وقد منحت مساعدات أخرى ل182 عائلة مسيحية تبحث عن ملاذ في كركوك والسليمانية، بالإضافة الى ذلك قدمت المؤسسة ستة أشهر تمويل للمدارس في وادي النصارى في سوريا ومرمريتا الى جانب الأغذية ومواد أولية أخرى ل4500 أسرة في حمص مع مدافئ ووقود لبعض العائلات النازحة.