شدد الكرسي الرسولي على أهمية الدور الذي تلعبه العائلة للقضاء على الفقر ومعالجة اسبابه، عن هذا الموضوع تحدث المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة المونسنيور فرنسيس شوليكات خلال الجلسة العاشرة لفريق العمل حول أهداف التنمية المستدامة تحت شعار “تعزيز المساواة بين الجنسين والقضاء على الفقر” في 31 آذار 2014.
تعليقًا على المستند الذي يحمل إسم “المستقبل الذي نريده” قال شوليكات أن القضاء على الفقر يشكل التحدي الأكبر الذي يواجهه العالم وهو ضروري للتنمية المستدامة. في هذا الإطار استعان بمقولة البابا فرنسيس: “لا يمكن لضرورة حل الأسباب الأساسية للفقر أن تنتظر، ليس السبب الأساسي فقط هو معالجة المجتمع بل معالجة المرض الذي يجعله هش ويقوده الى أزمات جديدة.” (فرح الإنجيل).
إن الأشخاص الذين يتأثرون بالفقر بشكل كبير هم النساء والأطفال والشبان وهنا يطالب الكرسي الرسولي بإضافة العائلة كأولوية للتنمية ما قبل عام 2015. هذه الإضافة قد تشكل تقدمًا في عملية التضامن هذه حيث يصبح المستقبل الذي نريده المستقبل الذي نريده لأبنائنا وأحفادنا. في الواقع، الأجيال القادمة ستنمو وتكبر في كنف العائلة وللعائلة دور مهم للقضاء على الفقر وعلى أسبابه كافة.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية