تمنّى الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان (أوسيب لبنان) على رئيس الجمهورية المنتخب العمل على معالجة ازمة وسائل الاعلام اللبنانية معتبرا ان “وجود وسائل اعلام مزدهرة وحرّة هو امر ضروري لنظام ديمقراطي سليم”.
وقد اصدر الاتحاد بيانا، لمناسبة انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية، هنأ فيه الرئيس الجديد وطرح فيه معاناة الاعلام اللبناني. وجاء في البيان:
“يتقدّم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان “أوسيب لبنان” من فخامة الرئيس العماد ميشال عون بأصدق التهاني والتمنّيات بتولّيه رئاسة الجمهورية اللبنانية، بعد فراغ استمرّ أكثر من سنتين ونصف السنة تقريبا، كاد يطيح بالدستور والميثاقية ويعرّض ركائز الدولة اللبنانية للخطر.
“ان الإتحاد، إذ يهنئ اللبنانيين كافّة، فإنه يشاركهم القلق على لبنان في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة من تاريخه وتاريخ المنطقة، ولكنّه في المقابل يعوّل على رؤية الرئيس الثاقبة، ونظرته الصائبة الى القرارات الواجب اتخاذها للنهوض بلبنان وإعادة بناء المؤسسات والدولة الحرّة المستقلّة، وقد تجلّت هذه الرؤية في خطاب القسم الدقيق.
“وبناء عليه فإنّ الإتحاد يدعو فخامة الرئيس الى الأخذ في الإعتبار مشاكل قطاع الإعلام والإعلاميين، هو الآتي من ميدان النضال والدفاع عن قيم السيادة والحرية والعدالة الانسانية. ويؤكد على أهمية وقوف فخامة الرئيس الى جانب الإنسان في الدفاع عن حقوقه العادلة والاساسية، وبخاصة الحق في التعبير عن الرأي، وضمان الحريات العامة، لا سيّما الحريات الإعلامية التي ميّزت لبنان عبر تاريخه وأسهمت في قيام الدولة فيه، مع العلم ان وجود وسائل اعلام مزدهرة وحرة هو امر ضروري لنظام ديمقراطي سليم.
“ويؤكد الإتحاد ضرورة ضمان حقوق الإعلاميين أفرادا ومؤسسات، ومكافحة مشاكل القمع والتعدّي والصرف التعسفي، وغيرها من المشاكل التي يواجهها الإعلاميون، والتي تمنعهم من أداء واجباتهم المهنية، أوتهدّد بقاء كلمتهم حرّة ومحرّرة من كلّ محسوبيّة أو استزلام أو استسلام.
“إنّ الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة، إذ يجدد التهنئة للبنان، فإنّه يفتخر بالنضال وبأن يظل الى جانب فخامة الرئيس في كلّ ما يطلب منه، خدمة للكلمة الحرّة والإنسان الحرّ، ليبقى لبنان بلد الإنسان والحرية والرسالة الحضارية المميّزة”.
الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في لبنان
المكتب الاعلامي