بوفاة راجح خوري،
خسر لبنان وخسرت الصحافة اللبنانية قلماً جريئاً، سيادياً ونقدياً، كان دوماً في خدمة الوطن وفيخدمة الشعب اللبناني،
وتبقى مقالاته صوتاً مدوياً ضد الظلم والتبعية والفساد.
رحل راجح خوري وفي قلبه حسرة على ما آل إليه الوطن الذي أحبّ، ولكنه زرع من خلال مسيرتهالمهنية الطويلة سواء
في الصحافة اليومية والأسبوعية وسواء من خلال طلابه في كلية الإعلام بذارالحرية والسيادة، رافعاً دوماً الصوت دفاعاً
عن الوطن والمواطن.
لقد قال كلمته ومشى. مقالاته في جريدة “النهار” واكبت مسيرة رموز الصحافة الحرة من أمثالجبران تويني وسمير قصير،
وكتب بالحبر الأسود ما كتبه الشهداء بدمهم، فلم يخف ولم يتراجع، وبقيعلى العهد دفاعاً عن لبنان العظيم.
إنّ الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان (أوسيب لبنان) يتقدّم بالعزاء من عائلته ومحبّيه ومنالصحافة اللبنانية
ومن الشعب اللبناني، ويؤكّد أن مسيرة قيامة الوطن تحتاج دوماً إلى أقلام حرةوجريئة تتصدى للفساد وتعمل من أجل
المصلحة العامة.
الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان (أوسيب لبنان)