خسر الاعلام اللبناني والعربي والعالمي الرسّام الكاريكاتوري الفنان الزميل ستافرو جبرا.
وفي هذه المناسبة الأليمة، تقدّم الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان (اوسيب لبنان)، بأحرّ التعازي إلى عائلة فقيد الصحافة الكاريكاتورية وإلى الجسم الإعلامي اللبناني والعربي والعالمي وإلى كل محبّيه.
واعتبر الاتحاد أنّ “خسارة جبرا تشكّل خسارة كبيرة للوطن وللرأي الحر، جبرا الذي لم تكن تحدّه إلّا الحريّة والمسؤولية التي تجلّت وستبقى تتجلّى في رسوماته وأفكاره الصادقة والمبدعة لأنّ الكبار لا يرحلون”.
كما نوّه بيان الاتحاد بـ”مناقبيبة الراحل الكبير الذي كانت رسوماته أبلغ وأكثر تعبيراً من آلاف المقالات والكلمات”.
وأشار إلى أنّ “جبرا كانت له محطّات مهمّة في تاريخ الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان، برزت تحديداً في مشاركته في المعرض المسيحي الذي ينظمه سنوياً اوسيب لبنان، حيث عرض رسوماته وصوره، وأعطى المعرض رونقاً وقيمة فكرية وثقافية مضافة، كما ترك بصماته في صحف محلية وعربية عدة وفي أكثر من محطة تلفزيونية”.
وختم البيان قائلا: “ان لبنان سيفتقد الى ريشة ستافرو جبرا وبخاصة في هذا الزمن الصعب الذي يمر به الاعلام، وان كانت رسوماته ستبقى محفورة دائما في قلوب وأذهان جمهوره ومحبيه.”
المكتب الإعلامي
أوسيب لبنان