دان “الإتّحاد الكاثوليكي العالمي للصّحافة – لبنان” (أوسيب لبنان) في بيان له، الإعتداء الذي تعرّضت له قناة “الجديد”، معتبرا أنّ “التعرّض لأيّ إعلاميّ أو وسيلة إعلاميّة بهذا الشكل، هو أمر مرفوض تماماً”.
وجاء في البيان “إنّ الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان (أوسيب لبنان) يدين الإعتداء الذي طال مبنى قناة “الجديد” وعمليّات التخريب التي ارتكبتها مجموعة من المحتجّين في محيطه، ويعتبر أن ما جرى هو جريمة تستوجب الملاحقة القانونيّة لكلّ من تثبت مشاركته فيها”، ويدعو إلى عدم غض النظر مرضاة لهذا أو ذاك من النافذين.
يهمّ الإتّحاد التأكيد على أنّ الإعتراض هو حقّ من الحقوق التي يكفلها الدستور اللبنانيّ، ولكنّه لا يكون بالغوغائية والتخريب بل بالحوار واللّجوء إلى القضاء. أمّا استخدام العنف ولغة الشارع كوسيلة للإعتراض، كما جرى، فهو أمر مرفوض تماما، ومخالف لكلّ الأعراف والقوانين الإعلاميّة والأخلاقيّة والإنسانيّة.
وبالتالي، فإنّ أوسيب لبنان، إذ يثني على مبادرة فخامة رئيس الجمهورية والقوى العسكرية والأمنية باتخاذ القرار والإجراءات المناسبة لمواجهة هذه الظاهرة الفوضوية في بداية هذا العهد الجديد ، يهيب بالسلطات المعنيّة عدم الإبطاء في اتّخاذ التدابير الملائمةً بحقّ المعتدين ، أيا كانوا، منعا لتكرار مثل هذه الإنتهاكات المخلة بالأمن الوطني وبحق الإعلاميّين بنوع خاص، لأنّ السكوت عن مثل هذه الأمور ينذر بتشريع الفوضى، ويهدّد بتغليب لغة العنف على الحوار الذي ينبغي ان يجري في إطار الدستور والديمقراطية التي لا معنى لها في غياب الحرّيّات العامّة وفي صميمها حرّيّة الإعلام وسلامة الإعلاميين”.
مرصد الحريات الإعلامية
أوسيب لبنان