واشار ابرهيم في حديث تلفزيوني الى ان “النجاح الذي تحقق بالإفراج عن راهبات معلولا هو نجاح للبنان وللمديرية وليس نجاحا شخصيا. وان ما بذل من جهد قدمه عدد من الضباط ايضا ادى الى الوصول الى هذه النتائج الإيجابية”.
وعن قنوات الاتصال المستخدمة، قال: “القنوات هذه المرة مختلفة تماما، لأن الخاطفين مختلفون”، مجددا القول “ان كثرة الكلام في الملف قد يضر به”. واكد ان “هناك عوامل كثيرة ساعدت، أولا أقول بكل تواضع إن العمل الدؤوب وعدم الدخول في تفاصيل الاتصالات وعدم الكلام في هذا الملف قبل وصوله إلى خواتيمه كان العامل الاول في المساعدة.
أما العامل الثاني والأساسي فكان توجيهات فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ومتابعته الدقيقة للملف. وإذا انتقلنا إلى الشق الآخر والعوامل الأخرى المعنية مباشرة في الملف، فلا بد من الإشارة اولا الى ان الأخوة السوريين، وعنيت النظام السوري هو الذي أعطى التسهيلات، بتوجيهات من سيادة الرئيس بشار الأسد، بما يحافظ على القوانين والأنظمة لجهة عدم السماح بترك أي قاتل أو مرتكب بأعمال جنائية.
وثانيا الاخوة القطريون، وسمو امير قطر شخصيا الذي تابع هذا الملف ومارس ضغوطا لإقفاله. وهنا لا أرغب في أن أدخل في السياسة والأمور العملانية والعسكرية على الأرض، والتي كان لها دور في إنهاء هذا الملف”. وختم: “نحاول أن نوجد مديرية يستحقها اللبنانيون، فهذا الشعب الحضاري لا يستحق إلا مؤسسات حضارية، ونحاول أن نكون على مستوى تطلعات هذا الشعب ولا أكثر”.
النهار