وتمنّى الهاشم أن «تحملَ الوجوه الجديدة التي دخلت المجلس النيابي أملاً جديداً في تغيير حقيقي نحو الافضل للبنان»، وأعلن عن افتتاح وتكريس السكريستيا الجديدة.
من جهته، قال رزق في عظته: «لاحتفالنا هذه السنة نكهة خاصة وخصوصاً في هذا الدير لأنه أوّل دير أنشأته الرهبانية في هذه المنطقة الحبيبة ويعود تاريخ إنشائه الى عام 1706 وهو الدير الاول بعد دير التأسيس في مارت مور حيث تأسّست الرهبانية اللبنانية سنة 1695».
وأضاف: «إذا عدنا الى التاريخ يتبيّن أنّ هذا الدير أُنشئ قبل دير مار أنطونيوس قزحيا، ويحمل دير مار يوحنا المعمدان كأوّل دير في المنطقة معاني كثيرة أبرزها أنّ الرهبانية جاءت مع شعبها حتى تخدمَ شعبَها الذي جاء الى هذه المنطقة منذ القرن الـ16، ومازالت الرهبانية الى جانب شعبها في منطقة الجبل في كل الظروف ومهما كانت هذه الظروف».
وأشار إلى «أننا بعد دير مار يوحنا إنطلقنا الى دير مار انطونيوس سيراً ومن ثمّ الى دير مار مارون المعوش فسيدة مشموشة ومن ثمّ الى الجنوب وطبعاً كان النموُّ في شمال لبنان».
وفي إطار الاحتفالات بمناسبة عيد مار يوحنا المعمدان، ترأس راعي أبرشية صور ومرجعيون وتوابعهما للموارنة المطران شكر الله نبيل الحاج، قداساً في الكنيسة التي تحمل اسمَ القديس مار يوحنا في قرية سردا الحدودية، والتي يعود بناؤها للعام 1948، في حضور وحدات من قوات اليونيفيل.
وتناول الحاج في عظته مسيرة حياة القديس الشهيد، منوِّها بصمود عدد من أبناء القرية في أرضهم، مناشداً إياهم «التمسّك بالأرض والمحافظة عليها ومشجِّعاً مَن يرغب من أبناء القرية المغتربين بالعودة والسكن فيها عبر منحهم أراضي بالمجان».