مع حلول الذكرى المئويّة الثانية لتأسيس رهبنة العائلة المقدسة الفرنسيّة ونشر رسالتها بوجهيها الروحي والتربويّ من فرنسا إلى 15 بلداً أوروبياً وإفريقيًّا وعربيّا من بينها لبنان، افتتحت رئاسة الرّهبنة الإقليميّة بشخص الأمّ ريتا خيرالله نشاطات احتفالات المئتي عام في فرع مدرسة الراهبات في جونيه، معلنة أن هذه السنة هي سنة إحياء تأسيس الرهبنة على يدي القديسة إميلي دورودا. وقالت إنّها "مناسبة لتحيي الرهبنة في مراكزها كلها الذكرى بنشاطات ومناسبات ذات طابع دينيّ وبُعد اجتماعيّ وقيم تربويّة أرستها المؤسّسة القديسة دورودا رسالة ثابتة للرّهبنة في خدمة الفقراء والأيتام والمتعلّمين".
الأمّ خيرالله، وبإعلانها روزنامةَ الاحتفالات على مدار السنة الدراسية الجديدة 2015-2016، وضمنها سفر الأساتذة وعائلاتهم إلى مقرّ الرّهبنة في فيل فرانش دو رويرغ – فرنسا في حجّ روحيّ - تاريخيّ، أوضحت أنّ "العودة إلى الماضي الذهبيّ ليضيء لحظتَنا الرّاهنة وسط العتم الاجتماعي والاقتصاديّ، هو الحافز الأكبر لبناء مستقبل هانئ مُعافى من شوائب تحيط بنا في العالم". أضافت أن ذلك "يشكّل أسسًا ومبادئ سيعمل عليها الإداريّون وأسرة المعلّمين بالتعاون مع المتعلّمين والأهل ضمن مشروع تربويّ متكامل، للتاكيد أن جذورَ الرهبنة ضاربة في التاريخ ولها امتدادٌ إلى اليوم بكلّ تشعبّاته التربوية ومتطلّباته". وأكدت أنها ستشكّل دافعًا للغد، للمستقبل، لجيل ينشأ على المفاهيم الإيمانيّة ويوظّفها في مجتمعه ولدى تخرّجه حاملاً سمات العائلة المقدّسة الفرنسيّة بفخر وانتماء عميقين".
إحتفالات لرهبنة العائلة المقدّسة الفرنسية في ذكرى 200 عام على تأسيسها
28 سبتمبر,2015
في أخبار الكنيسة, إعلام و ثقافة, الكنيسة في لبنان
مع حلول الذكرى المئويّة الثانية لتأسيس رهبنة العائلة المقدسة الفرنسيّة ونشر رسالتها بوجهيها الروحي والتربويّ من فرنسا إلى 15 بلداً أوروبياً وإفريقيًّا وعربيّا من بينها لبنان، افتتحت رئاسة الرّهبنة الإقليميّة بشخص الأمّ ريتا خيرالله نشاطات احتفالات المئتي عام في فرع مدرسة الراهبات في جونيه، معلنة أن هذه السنة هي سنة إحياء تأسيس الرهبنة على يدي القديسة إميلي دورودا. وقالت إنّها “مناسبة لتحيي الرهبنة في مراكزها كلها الذكرى بنشاطات ومناسبات ذات طابع دينيّ وبُعد اجتماعيّ وقيم تربويّة أرستها المؤسّسة القديسة دورودا رسالة ثابتة للرّهبنة في خدمة الفقراء والأيتام والمتعلّمين”.
الأمّ خيرالله، وبإعلانها روزنامةَ الاحتفالات على مدار السنة الدراسية الجديدة 2015-2016، وضمنها سفر الأساتذة وعائلاتهم إلى مقرّ الرّهبنة في فيل فرانش دو رويرغ – فرنسا في حجّ روحيّ – تاريخيّ، أوضحت أنّ “العودة إلى الماضي الذهبيّ ليضيء لحظتَنا الرّاهنة وسط العتم الاجتماعي والاقتصاديّ، هو الحافز الأكبر لبناء مستقبل هانئ مُعافى من شوائب تحيط بنا في العالم”. أضافت أن ذلك “يشكّل أسسًا ومبادئ سيعمل عليها الإداريّون وأسرة المعلّمين بالتعاون مع المتعلّمين والأهل ضمن مشروع تربويّ متكامل، للتاكيد أن جذورَ الرهبنة ضاربة في التاريخ ولها امتدادٌ إلى اليوم بكلّ تشعبّاته التربوية ومتطلّباته”. وأكدت أنها ستشكّل دافعًا للغد، للمستقبل، لجيل ينشأ على المفاهيم الإيمانيّة ويوظّفها في مجتمعه ولدى تخرّجه حاملاً سمات العائلة المقدّسة الفرنسيّة بفخر وانتماء عميقين”.
النهار
2015-09-28