مؤلمة هذه الإحصائيات حول المسيحيين في الشرق الأوسط، بعنوان: “الهجرة -أو سفر الخروج- الذي لا ينتهي” والتي أعدها الصديق الصحفي اللبناني المقيم في إيطاليا كميل عيد، وقام المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام بترجمتها وتقديمها للقراء الكرام.
قد نختلف ونتناقش على دقة الأعداد، وهي قد تختلف بالطبع بين شخص باحص وآخر آخر… لكن ما يؤلم أن الاعداد بتناقص نسبي حاد… وفي الوقت الذي حدث فيه تطور إيجابي بين السنة 1914 إلى 1947، إلا أن الأعداد والحضور بدأآ يتناقصان إلى أن وصلنا إلى الواقع الحالي المؤلم، حيث الاضطهاد الصريح والمباشر، تجاه المسحيين في غير دولة من الشرق الأوسط.
نقدم هذه الاحصائية إلى إخوتنا القراء في كل مكان، مرحبين طبعاً بأي رأي ونقاش… داعين الأخوة المسلمين، قبل المسيحيين، إلى العمل والتحرك السريعين، لإنقاذ المسيحية العربية من التناقص الأليم، وهو تناقص لا يشكل جرحاً في الخاصرة المسيحية العربية فحسب، بل كذلك في قلب الإسلام العربي الذي يؤلمه بلا شك الانحسار التدريجي لأخيه في الحضارة: ماضياً وحاضراً ومستقبلاً…
المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام