عيّن البابا فرنسيس أخيراً الدكتور إدوار جوزف علم، البروفسور في كلية الانسانيات في جامعة سيدة اللويزة، مستشاراً في المجلس البابوي للثقافة، وهو قسم في الكوريا الرومانية مكلّف تعزيز العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية ومختلف الثقافات.
ويضم المجلس قسمين هما: الإيمان والثقافة، والحوار مع الثقافات. ويركّز قسم الإيمان والثقافة على العمل الذي كان يقوم به المجلس قبل أن يُدمج فيه مجلس الحوار مع غير المؤمنين، في حين يُكمل قسم الحوار مع الثقافات عمل المجلس الأخير عبر إقامة حوار مع الذين لا يؤمنون بالله أو الذين لا يعتنقون أي ديانة، لكنهم منفتحون على التعاون الحقيقي. ويتعاون المجلس مع مجالس أسقفية وجامعات ومؤسسات دولية كالاونيسكو في ما يخص مجالات تهمّه.
ويتألف موظفو المجلس الدائمون من الرئيس (حالياً جانفرانكو رافازي) والأمين والوكيل. كما يعقد المجلس جلسة عامة على الأقل مرة كل ثلاث سنوات، وستُعقد جلسة هذه السنة في شباط المقبل موضوعها “ثقافات النساء: المساواة والفرق”. وسيشارك الدكتور علم في هذه الجلسة التي ترمي الى تقويم عمل المجلس اليومي وتخطيط برامج القسم وجمع الخبرات والأفكار عن العديد من المواقف الثقافية في المجتمعات المعاصرة. ويتم ذلك في سياق التبشير وحوار الكنيسة مع مختلف الثقافات. أما أعضاء الجمعية فهم كرادلة وأساقفة يعيّنهم الأب الأقدس لمدة خمس سنوات.
النهار