الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
لا تزال المؤشرات السلبية على تراجع الاداء الاقتصادي تتوالى. وفي هذا السياق، جاءت نتائج الاشهر السبعة الاولى من العام 2017 لتظهر مزيداً من العجز.
ارتفع العجز في الميزان التجاري اللبناني بـ١٣٩ مليون دولار أميركي على صعيدٍ سنويٍّ ليجاور عتبة الـ٩٫٣٥ مليار دولار خلال فترة السبعة أشهر المنتهية في تمّوز ٢٠١٧، من حوالي ٩٫٢١ مليار دولار في الفترة نفسها من العام المنصرم، وذلك بحسب إحصاءات المجلس الأعلى للجمارك.
يعود هذا الإرتفاع في العجز إلى زيادة فاتورة المستوردات بـ١٥٧ مليون دولار أميركي على أساسٍ سنويٍّ إلى نحو ١١٫٠٠ مليار دولار، الأمر الذي طغى على تحسّن قيمة الصادرات بـ١٨ مليون دولار إلى ما فوق ال ١٫٦٥ مليار دولار.
حلّت الصين في المرتبة الأولى على لائحة الدول المصدِّرة إلى لبنان بحيث بلغت فاتورة صادراتها ١،٠٩٣ مليون دولار أميركي (أي ٩٫٩٤% من فاتورة الإستيراد)، في حين تصدّرت دولة جنوب أفريقيا لائحة الدول المستورِدة من لبنان، مع فاتورة إستيرادٍ وصلت إلى ٢٠٠ مليون دولار (أي ١٢٫١٣% من مجموع الصادرات اللبنانيّة).
إحتلّت صادرات «اللؤلؤ، الأحجار الكريمة أو الشبه كريمة، والمعادن» المرتبة الأولى على لائحة السلع المصدَّرة من لبنان، مشكّلةً حصّة %٢١٫٨٥ (٣٦١مليون دولار أميركي) من مجموع الصادرات اللبنانيّة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، تلتها «منتجات صناعة الأغذية، المشروبات، والتبغ» (٢٧٢ مليون دولار -١٦٫٤٩%)، ومن ثمّ «المعادن العاديّة ومصنوعاتها» (١٨٦ مليون دولار -١١٫٢٣%) و»الآلات والأجهزة والمعدّات الكهربائيّة» (١٨٥ مليون دولار -١١٫١٨%).
في المقابل، إحتلّت «المنتجات المعدنيّة» المرتبة الأولى (٢٫١٦ مليار دولار -١٩٫٦٤%) على لائحة السلع التي إستوردها لبنان، تبعتها «منتجات الصناعات الكيميائيّة» (١٫٢٣ مليار دولار -١١٫١٤%)، ومن ثمّ «الآلات والأجهزة والمعدّات الكهربائيّة» (١٫١٤ مليار دولار -١٠٫٣٣%) و«معدّات النقل ومُلحقاتها» (١٫٠٩ مليار دولار -٩٫٨%).الصين تحتل المرتبة الأولى في لائحة الدول المصدِّرة إلى لبنان.
الجمهورية
