كشف وزير الصحة اللبناني جميل جبق أن عدد مرضى السرطان ارتفع بنحو 3 أضعاف منذ 10 سنوات الى الآن، معتبراً أن وزارة الصحة هي أكبر المتضررين من التلوث في لبنان.
واعتبر أن الأضرار التي ترتبت طوال 40 سنة على لبنان لا يمكن حلها بظرف أشهر قليلة مشيراً الى أنه في صدد العمل على عدة مشاريع بالتعاون مع منظمات دولية.
اما عن حملة سلامة الغذاء فقال في حديث لصوت لبنان 100.5 ضمن برنامج نقطة عالسطر مع الإعلامية نوال ليشع عبود: لم أتكلم عن حملة سلامة الغذاء من قبل لأن هذا الأمر شائك فإذا أردنا التكلم عن هذا الموضوع يجب أن يكون هناك أرض صلبة أي مراقبة كل ما يدخل الى البلد وكل ما يباع في المطاعم وفي المحلات كما نحن بحاجة الى التعاون مع كل المسؤولين في مختلف الوزارات والبلديات كذلك يجب أن يكون هناك عدد كاف من المفتشين فنحن بانتظار تأمين المفتشين لإطلاق الحملة فلا يمكن أن نسير بهكذا حملة في ظل عدد قليل من المفتشين ولكن هذا لا يمنع أن نتعاون حالياً مع البلديات.
وعن تشكيل الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء اعتبر جبق أنه لكي نستطيع تشكيلها يجب إنشاء مختبر بيروت المركزي الذي يفحص المواد الغذائية والأدوية وغيرها فلا يمكن تشكيل لجان لتبقى حبراً على ورق، وما أريد كشفه أننا نحن الآن بالمراحل النهائية لإنشاء هذا المختبر الذي سيراعي كل المواصفات الصحية لجميع المواد التي ستدخل الى لبنان، سننجز هذا المختبر وسنحقق حلم اللبنانيين.
وأضاف وبخحسب ما نشر موقع الكتائب: لبنان محكوم بالسياسة فإذا أردنا الدخول الى أي مصنع أم محل يجب أن نأخذ إذناً سياسياً لتجنّب مشكل في البلد لذلك يجب التنسيق مع باقي الوزارات وبالمجمل فإن أغلبية المصانع الغذائية الموجودة في لبنان هي مصانع ألبان وأجبان ويتم مراقبتها بشكل جيد جدا، أما في ما خص المسالخ الموجودة فهناك عشوائية بالتعامل معها بحيث لا وجود لمركزية فيجب إعادة التنظيم ضمن الأطر القانونية الموجودة.
أليتيا