شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | إرجاء استجواب زبيب بشكوى المشنوق
إرجاء استجواب زبيب بشكوى المشنوق
الصحافي محمد زبيب. (حسن عسل)

إرجاء استجواب زبيب بشكوى المشنوق

أرجأت النيابة العامة التمييزية الاستماع الى الزميل محمد زبيب في جريدة “الأخبار”، الى الأول من تشرين الأول المقبل، بعدما تقدم وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بشكوى مفاجئة، بجرم القدح والذم والتحقير. واستمهل محامو زبيب للاطلاع على مضمون الشكوى.

واستدعي زبيب من النيابة العامة على خلفية نشره صورة شيك من الشيكات الصادرة من “بنك المدينة” لصالح المشنوق عام 2002 بقيمة مليار و436 مليون و400 ألف ليرة لبنانية.

وبالتزامن مع جلسة زبيب، نظمت وقفة تضامنية معه رفضاً “لاستدعائه ودفاعاً عن حق التشهير بالفاسدين وحرية التعبير”، شارك فيها عدد من الصحافيين والاعلاميين وناشطون.

واثر الانتهاء أوضح زبيب أنه استدعي يوم الجمعة الماضي على اساس وجود ورقة معلومات، وليس مدعياً عليه ولا شاهداً. و”تبيّن اليوم (أمس) أن وزير الداخلية تقدم بشكوى قدح وذم وتحقير وسجلها صباحاً في النيابة العامة التمييزية، وصار واجباً الاطلاع على مضمون الشكوى وتحضير الردود عليها”.

وشدد زبيب على أن “الأمر ليس شخصياً، فالمسألة تتعرض لحرية الصحافة وحق التعبير المصون بالدستور، وبالتالي هناك وقائع ستعرض على القضاء وهو يقوم بواجبه”.

من جهته، شكر المحامي نزار صاغية المتضامنين مع زبيب، معتبراً أن ذلك “يعد أكبر ضمان لحرية الصحافة”. وقال: “القضية مبدئية بالنسبة الينا، خصوصاً أن استدعاء زبيب تم أثناء الحراك الشعبي”.

أما وكيل المشنوق كارلوس أبو جوده فشدد على أن “هذه القضية ليس لها أي طابع إعلامي”، مؤكداً أن “لا أحد يريد التعرّض لحرية الاعلام، وهذا الأمر مقدس”. وأشار الى أن “القضية تتعلق بنشر ما يسمى معلومات، وهي غير دقيقة”، لافتاً الى أن هناك “عملية ذم وقدح وتجريح بكرامة الوزير”. وقال: “الشيك صحيح، وليس شيك رشوة، بل هو ثمن عقار باعه الوزير آنذاك وقبض ثمنه. وهدف دعوى الوزير على زبيب هو معرفة كيفية وصول الشيك اليه”.

النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).