انطلقت أعمال الاجتماع السادس عشر لمجلس الكرادلة التسعة (C9) برئاسة البابا فرنسيس، على أن تنتهي في 14 أيلول.
وكان الحبر الأعظم قد أوجد هذا المجلس ليساعده أعضاؤه على العمل في الكنيسة وإصلاح الكوريا الرومانيّة. أمّا اجتماعاته السنوية التي يصل عددها إلى 5 فتهدف إلى تحديد الكفاءات العائدة لإدارات الكوريا المختلفة، تحت ضوء الدستور الرسولي الجديد. وبحسب ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، يتألّف المجلس من 9 كرادلة يمثّلون القارّات الخمس، ويناقشون العديد من المواضيع خلال اجتماعاتهم.
من ناحية أخرى، انطلقت أعمال هذا الاجتماع فيما بدأت معالم اثنتين من الإدارات الرسوليّة تتّضح. ففي الأول من أيلول، تمّ إطلاق إدارة العلمانيين والعائلة والحياة التي يترأسها المونسنيور كيفن فاريل، فيما توقّف العمل في المجالس الحبرية الخاصة بالعلمانيين والعائلة بما أنّ الإدارة الجديدة تضمّ الكفاءات التي كانت موجودة فيها. كما وتمّ إقرار الموافقة على إدارة ثانية تحت أمرة “مجلس الكرادلة”، ألا وهي “المجمع الخاص بخدمة التنمية البشرية المتكاملة”، والذي سيبدأ العمل فيه في الأول من كانون الثاني 2017.
زينيت