نظّم فيليب تان، المُفهرس في مكتبة جامعة اندروز، ميشيغان، في الولايات المتحدة الأميركية، جيمس وايت ورشة عمل تدريبية لموظفي مكتبة جورج آرثر كيو في حرم جامعة الشرق الأوسط. وهدفت الورشة إلى مساعدة الموظفين في مكتبة الجامعة في تحويل أرشيف كليتيّ الفلسفة واللاهوت من نظام “ديوي ديسيميل” إلى نظام مكتبة الكونغرس.
ونظام “ديوي ديسيميل” هو طريقة شائعة الإستخدام، والتي، وفقاً للدكتور لاري ليشتنوالتر عميد كلية الفلسفة واللاهوت في الجامعة ، “توزّع الكتب تحت عناوين عريضة”. مؤكداً أن ذلك سيجعل العثور على المقتنيات سهلاً”.
اضاف ان “الخطة طويلة المدى وهي إعادة فهرسة المكتبة بأكملها”، و”هذه هي الطريقة التي تنمي مكتبتنا. تستقطب كل البرامج لتقويم المقتنيات. وهذه الطاقة يمكن أن توفر التشجيع الإيجابي للكليات الأخرى”.
اما فيليب أسمر، الذي نفّذ النظام في مكتبة جيمس وايت في الإتحاد الأفريقي، فبدأ عملية إعادة الفهرسة، في المكتبة. ووفقا لـ ليشتنوالتر، “أراد أن يفعل الشيء نفسه هنا ليس فقط لتعزيز بيئة بحثية أكثر فاعلية لطلاب الدراسات العليا والجامعية، ولكن أيضا تحسباً لمزيد من البرامج التعاونية مع الإتحاد الافريقي”.
وقال رئيس المكتبة في الجامعة فريد خوري: “نظراً لتعاوننا الوثيق مع “جامعة أندروز نصحنا أن نحوّل مجموعتنا، فاتخذنا قرارا سابقاً للبدء في هذه العملية في كلية الفلسفة واللاهوت ومعهد الدراسات العربية والإسلامية “. أضاف انه “سوف يتم إتخاذ قرار بشأن ما إذا كنا سنستخدم كل من نظام “ديوي ديسيميل” ونظام مكتبة الكونغرس لمكتبتنا أو إذا كان سيتم تحويل كل شيء الى الأسلوب الأخير”.
النهار