استنكرت جمعية “إعلاميون ضد العنف” في بيان “التعرض الشخصي والسباب والشتائم واللغة السوقية، التي طاولت الزميلة ديما صادق، لمجرد التعبير عن رأيها في قضية سماحة- المملوك”.
واعتبرت أن ما جرى “يؤكد مجددا مسألة بغاية الخطورة، تتصل بغياب الثقافة الديموقراطية لمصلحة الثقافة الإلغائية، كما يؤكد أيضا غياب المرجعية الرادعة والمتمثلة بالدولة، التي تشعر الصحافي بالأمن والأمان، وتتيح له التعبير عن رأيه بحرية تامة بعيدا عن الرقابة الذاتية”.
كما استنكرت الجمعية “ما تعرضت له الزميلة سكارليت حداد، لناحية تحطيم زجاج سيارتها، في اعتداء سافر يتطلب من الأجهزة المختصة، التحرك السريع للتحقيق في الحادث وتوقيف الفاعلين”، مؤكدة أن “أي تهاون واستسهال في قضية الحريات، يشكل استهدافا لدور لبنان وديموقراطيته”.