افتتحت أعمال ورشة العمل المتخصصة للإعلاميين بعنوان “إعلام صديق للطفولة” التي ينظمها المجلس الأعلى للطفولة والمجلس العربي للطفولة والتنمية التابع لجامعة الدول العربية، في رعاية وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ممثلاً بفهمي كرامه، في فندق “كوزمبوبوليتان”- سن الفيل.
واستعرضت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للطفولة ريتا كرم “أهداف الورشة، وتوقعات المشاركين، خصوصاً تزويد الإعلاميين خلفية نظرية عن الاتفاقات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الولد، مع التركيز على اتفاق الولد وحقوقه، باعتباره المرجعية الأساسية للعمل وربطه بالإعلام”.
وألقت مديرة إدارة الإعلام في المجلس العربي للطفولة والتنمية إيمان بهي الدين كلمة المجلس العربي للطفولة والتنمية، وأوضحت أن “المجلس العربي للطفولة والتنمية برئاسة الأمير طلال بن عبد العزيز قام بعقد سلسلة من الورش مع الإعلاميين، إذ تم عقد أول ورشة على المستوى الإقليمى عام 2006. بعد ذلك، عقدت ورش وطنية وإقليمية في 11 دولة عربية، وذلك بدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”. قال كرامه: “حقوق الولد أصبحت على الكثير من الشاشات والصفحات سلعة للاستقطاب واستجلاب المشاهدين والإعلانات من دون أدنى تفكير في ما ندمر وما ننتهك، وأن ثمن تلك الخروقات هي حياة ولد ومستقبله وسمعته، وأحياناً حرمة موته”.
أضاف: “هذا واقع مؤسف نأمل تغيره”، معتبراً أن “اجتماع هذه الخبرات وتلك الرعايا العربية والمحلية والجهد المميز من المجلس الأعلى للطفولة في لبنان وأمينته العامة، إنما هو خطوة نرجو أن تؤدي إلى التغيير اللازم وتنير الدرب إلى الأصول الواجب اتباعها”.
الرئيسية | إعلام و ثقافة | “إعلام صديق للطفولة” تركيز على الإتفاقات كي لا تبقى حقوق الولد سلعة للاستقطاب
الوسوم :إعلام صديق للطفولة