بعد أن ذبحت الدولة الإسلامية 21 قبطيًّا مصريًّا صنفت الكنيسة القبطية المصرية الضحايا من بين الشهداء مخصصة لهم يومًا احتفاليًّا في تقويم الكنيسة لتكريمهم وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة Jerusalem post. من جهته أعلن البابا تواضرس الثاني أن أسماء الضحايا ستدرج في الرزنامة القبطية وهذا تكريم لا يقل شأنًا عن تكريم القديسين.
سيخصص يوم 15 شباط للاحتفال بتذكار هؤلاء الشهداء الأقباط وهو لا يصادف فقط اليوم الذي ذبحوا به بل هو عيد تقدمة يسوع الى الهيكل. بعد أن تم ذبح الأقباط نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر العملية التي جائت تحت غطاء “رسالة موقعة بالدم لأمة الصليب” ونرى فيه بعض الأشخاص يتلون صلوات ليسوع المسيح قبل موتهم.
من جهته تقدم بطريرك الأقباط الكاثوليك في الإسكندرية ابراهيم اسحق بتعازيه الحارة من عائلات الشهداء الذي دفعوا حياتهم في سبيل ايمانهم وتشكر الرئيس السيسي على الرد المباشر الذي قام به بعيد الإعتداء. الى جانب ذلك، كان البابا فرنسيس قد أعلن تضامنه مع الأقباط مضيفًا بأن دم المسيحيين هو شهادة تصرخ لتُسمع، فلا يهم إن كانوا كاثوليك أو أرثوذكس، أو أقباط أو بروتستانت، هم يبقون مسيحيين فوق كل شيء! ودمهم واحد ومتشابه، فهو يشهد للمسيح.