إفتتح مركز الدراسات المريمية في جامعة سيدة اللويزة، المعرض المريمي الثقافي الثاني بعنوان “مريم، أم ومربية”، برعاية راعي أبرشية البترون المارونية،المطران منير خيرالله، في قاعة عصام فارس.
إستهل اللقاء بكلمة ترحيبية مع عريف الحفل السيدة جيزيل الهاشم زرد، ثم بصلاة تلاها سيادة المطران موسى الحاج.
أما مدير مركز الدراسات المريمية، فرأى “أنَّ هدف هذا المعرض ثقافي، ومن خلاله تبدأ النهضة على مستوى السياحة الدينية، ويضيف على التراث الفكري والثقافي والاجتماعي ثقافة جديدة مبنيَّة على قاسم مشترك يحترمه الجميع، ألا وهو مريم العذراء المصطفاة من الله وحدها من بين نساء العالمين، ونؤمن بها، كمسيحيين، والدة الإله”.
مطر
من جهته، رأى نائب رئيس جامعة سيدة اللويزة لشؤون الثقافة والعلاقات العامة سهيل مطر، أن “جسر التواصل بين شهر أيار وشهر رمضان هو مريم”. كما توجه إلى المطران خيرالله، طالبا منه أن ينقل خلال المجمع الماروني، وجع الناس الأبرياء، “ما عدنا نكتفي بالكلمات والخطب، ولا بالمواعظ، نحن في حاجة إلى مواقف فعلية، نورانية، تنقذنا، تنقذ لبنان، وتنقذ المنطقة”.
المطران خير الله
من جهته إعتبر المطران منير خيرالله، راعي أبرشية البترون المارونية، أن “ما تقوم به هذه الجامعة المريمية المارونية، يدعونا إلى العودة إلى أصالة إيماننا وإلى مريم والدة الإله ” أم ومربية” وإلى التعمق في دورها في عمل التدبير الخلاصي فالمريمية هي العلامة الخامسة من علامات المارونية أو العنصر الخامس من عناصر هويتها”.
ودعا خير الله اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين ألا يخافوا، “طالما نحن متشاركون في تكريم مريم أم الله التي تشفع بنا على الدوام، سنبقى متمسكين بأرضنا المقدسة لأنها أرض وقف لله وليست ملكا لأحد، ومضحين في سبيل الحفاظ على وطننا لبنان، كما أراده آباؤنا وأجدادنا، وعلى رأسهم البطريرك الياس الحويك، وطن رسالة في العيش الواحد المشترك بالمحبة والسلام واحترام التعددية”.
في الختام، توجه الجميع إلى قاعة المعرض لافتتاحه، علما أن المعرض مستمر لغاية الجمعة العاشر من حزيران من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة التاسعة مساء.
وطنية