أعلنت رئاسة جامعة القدّيس يوسف في بيروت توقيع عقد هبة مع الأديبة والروائيّة إميلي نصرالله، تمنح بموجبه حقوق ما يزيد على 17 وثيقة من أعمالها إلى المكتبة الشرقيّة التابعة للجامعة. تتضمّن الوثائق مقالاتها في الصحافة على مدى 15 عاماً وبحوثاً ودراسات أعدتها الأديبة ولم تنشر، إضافة إلى كلّ ما كتب عنها من مقالات ودراسات.
واعتبر رئيس الجامعة البروفسور سليم دكّاش هذه المناسبة “عزيزة جدًا على قلب الجامعة نظرًا إلى مكانة الأديبة إميلي نصرالله في المشهد الثقافيّ اللبنانيّ والعربيّ، خصوصًا وأنها حملت القرية اللبنانيّة في كتاباتها وأوصلتها إلى العالم من خلال رواياتها التي ترجمت إلى لغات عدّة، كالألمانيّة والفنلنديّة والإنكليزيّة والتايلنديّة والإسبانيّة وغيرها”. أضاف: “سنخصّص جناحًا لوثائق الأديبة نصرالله في المكتبة الشرقيّة، هذا الصرح الثقافيّ العريق الذي بناه الآباء اليسوعيّون منذ 140 عاماً، ودأبوا على تغذيته وحماية كنوزه برغم الحروب والكوارث، حافظين لنا تراثًا أدبيًّا ولغويًّا عربيًّا نادرًا”.
وأعربت نصرالله عن فرحتها بهذه الخطوة، معتبرة أن “المخطوطات باتت الآن في أيد أمينة”، وأنها تهدف من وراء هذا المسعى إلى “الاعتراف بجميل ما قدّمته جامعة القدّيس يوسف إلى الأدب اللبنانيّ من خلال كليّاتها ومعاهدها، ومن خلال تشجيع الطلاّب وحضهم على دراسة الأدباء اللبنانيّين والتعمّق في سيرهم ونتاجهم”. وشكرت إدارة الجامعة ممثّلةً برئيسها دكّاش وبمديرة المكتبة ميشلين بيطار للاهتمام والمتابعة.
وأعلن رئيس الجامعة النيّة في إقامة احتفال ستدعى إليه الصحافة وأهل التخصص والأكاديميون لإزاحة الستارة عن جناح الأديبة نصرالله في المكتبة الشرقيّة.
النهار