احتفلت ابرشية مار مارون في كندا بعيد شفيعها القديس مارون بقداس مهيب ترأسه راعي الابرشية سيادة المطران بول مروان تابت بحضور الكاردينال لاكروا والسفير البابوي في كندا والمطران منير خيرالله راعي ابرشية البترون المارونية وكهنة الرعايا المارونية في كندا وممثل رئيس اساقفة مونتريال المطران الان فوبيير والاكسرخوس بول انطوان ناصيف للسريان الكاثوليك وممثلي عن الكنائس المشرقية.
وعن الجانب السياسي الكندي حضرت وزيرة الآثار والتراث والنائب عن لافال السيدة ميلاني جولي والقائم بالاعمال في السفارة اللبنانية في كندا سامي حداد والقنصل العام في مونتريال فادي زياده والنواب الكنديين من اصل لبناني ايفا ناصيف وفيصل الخوري ونواب فدراليين واقليميين
كما حضر رؤساء البلديات من كل المناطق حيث يتواجد فيها رعايا موارنة.
وتميز الاحتفال هذا العام باستقبال ذخائر من هامة القديس مارون حملها إلى كندا المطران منير خيرالله باسم صاحب الغبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي. وتم وضع الذخيرة في مذبح كاتدرائية مار مارون الجديد الذي جمع بين الأرز اللبناني والأرز الكندي وقد قام بتصميمه النحات اللبناني رودي رحمة الذي جاء خصيصا إلى مونتريال .
وأحيت القداس جوقة كاتدرائية مار مارون بقيادة الاب خليل رحمه. .
واعتبر راعي الابرشية المطران بول مروان تابت “أننا اليوم أكثر من أي وقت مضى حاضرون في كل العالم وفي كندا تحديدا وان الموارنة صنعوا تاريخ كل الاوطان التي وطئت ارجلهم اراضيها”. وشكر كل من قدم من ذاته أو من ماله لبناء مشروع الابرشية الذي انطلق منذ ثلاثة سنوات كما شكرعائلة الحجارالتي تبرعت بتكاليف المذبح الجديد.
وفي ختام القداس كرم راعي الابرشية بعض الفعاليات الروحية الحاضرين والفعاليات السياسية مانحا إياهم درع يتضمن الصليب الماروني. وتبادل التهاني مع الحاضرين
وتحدث السفير سامي حداد فقدم تهانيه بهذه المناسبةالتي نحتفل بها رسميا في لبنان الذي نحمله في قلوبنا ونرى فيه عيون اطفالنا وطموح شبابنا. وحيا كندا التي فتحت لنا ذراعيها، مؤكدا “فخر واعتزاز السفارة بنجاحات ابناءها”، وشاكرا “الكنيسة المارونية وراعيها المطران تابت على ما يقدمه للجالية”.
وفي عظة القاها شددالمطران خيرالله على تاريخ الموارنة مقدماالمراحل التأسيسية للكنيسة المارونية، ومعتبرا “أن المارونية هي فلسفة حياة”.
وطنية