الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
استضافت مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في زحلة لقاء تنادت اليه شخصيات من الطائفة بحضور راعي الابرشية المطران عصام يوحنا درويش، وراعي ابرشية بعلبك المطران الياس رحال، النائب الدكتور انطوان ابو خاطر، السيد يوسف زرزور ممثلاً رئيس الكتلة الشعبية المهندس الياس سكاف، رئيس بلدية زحلة – المعلقة وتعنايل المهندس جوزف دياب المعلوف وجمع من الشخصيات.
وحدد درويش اسباب اللقاء فقال: “لقاؤنا اليوم هو صرخة من طائفتنا للدولة لكي تكون عادلة مع ابنائها، نحن اليوم نطالب بالحفاظ على وظائفنا في الدولة، واذا لم نكن متكاتفين سنفقد الكثير من الوظائف، والصرخة الثانية هي بسبب الهجوم على احد اهم مراكز طائفة الروم الكاثوليك وهي مديرية امن الدولة وعلى رأسها اللواء جورج قرعة، هجوم ممنهج وله ابعاد كثيرة، صرختنا ضد هذا الظلم الذي لحق باللواء قرعة، ولقاؤنا اليوم ربما يؤسس مستقبلاً لمجموعة ضاغطة على الدولة بهدف الحفاظ على وظائفنا وخاصة في زحلة والبقاع واستعادة الوظائف التي خسرناها سابقاً.
وفي ختام المداولات والمداخلات تلا المطران درويش بياناً باسم المجتمعين جاء فيه: تنادت فاعليات الروم الكاثوليك في زحلة والبقاع للاجتماع في المطرانية، التي تجمع اليوم تحت سقفها ابناء الطائفة بمختلف انتماءاتهم السياسية، لنقول جميعاً كلمة واحدة: كفى استهدافاً للطائفة وعلى كل مراكزها في الدولة. يتهموننا بالطائفية في وقت يمارسون فيه ابشع انواع الطائفية البغيضة. ندين بشدة الهجوم المبرمج والممنهج على اللواء جورج قرعة المدير العام لأمن الدولة الذي نعتبره من اشرف وانزه ضباط الاجهزة الامنية. وليعلم الجميع ان رجالاتنا غير متروكين، لذلك لن نترك وسيلة لكي نعبر فيها عن تضامننا معهم. والمستغرب ان هذه الهجمة بدأت بالتزامن مع الفراغ في رئاسة الجمهورية وبالحملة التي استهدفت اللواء قرعة بكتابة مقال صحافي.
واعتبر المجتمعون ان حملة التحريض والافتراء ضد قادة الأجهزة الأمنية في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد تهدف الى اضعاف قدرة الدولة على مواجهة المخططات الارهابية وذلك عبر المساهمة بشكل مباشر في تشويه سمعة الاجهزة الأمنية.
النهار
