اجتمعت اللجنة الأسقفية للشؤون الرعوية التابعة لمجلس أساقفة البرازيل، الرابع عشر من شباط فبراير في برازيليا حيث تم التطرق إلى مواضيع عديدة من بينها حملة الأخوّة للعام 2018؛ رسالة قداسة البابا فرنسيس لليوم العالمي الحادي والخمسين لوسائل التواصل الاجتماعي المرتقب هذه السنة في الثامن والعشرين من أيار مايو حول موضوع “لا تَخَفْ فإِنِّي مَعَكَ” (أشعيا 43، 5) ـ إيصال الرجاء والثقة في زماننا، إضافة إلى الجمعية العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة المرتقبة في تشرين الأول أكتوبر من العام 2018 حول موضوع “الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات”. وبهذا الصدد، قال رئيس أساقفة برازيليا الكاردينال سيرجو دي روشا إن موضوع الشباب والدعوات يتطلب اهتماما خاص من قبل الكنائس الخاصة والمجالس الأسقفية على حد سواء.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الوثيقة التحضيرية لسينودس الأساقفة المرتقب في العام 2018 تتألف من ثلاثة أقسام: يدعو القسم الأول إلى الإصغاء إلى الواقع، في ما يسلط الثاني الضوء على أهمية التمييز في ضوء الإيمان، أما القسم الثالث والأخير من الوثيقة التحضيرية فيركّز على العمل الرعوي للجماعة الكنسية. كما وتتضمن الوثيقة التحضيرية للجمعية العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة مجموعة أسئلة تشكل جزءًا أساسيًا منها، وستساعد الأجوبة المُقدمة في صياغة “أداة العمل”، أي المستند الذي سيُسلّم إلى آباء السينودس قبل انعقاد هذه الجمعية.
إذاعة الفاتيكان
الوسوم :اجتماع لأساقفة البرازيل والاستعدادات الجارية للسينودس حول الشباب