نظمت “لجنة تكريم غازي عاد” احتفالا في ذكرى مرور اربعين يوما على وفاته في “خيمة جبران خليل جبران” أمام مبنى “لجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا” (الاسكوا).
وتزامن التكريم مع ذكرى “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”، وحضره النائب حكمت ديب ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. وتخلل الإحتفال اطلاق عريضة وطنية ستنتقل مع سيارة عاد وكرسيه الى المدن والقرى في المناطق اللبنانية وتزور الجامعات والساحات والبيوت.
بدأ الاحتفال بعرض فيلم مصور عن نشاطات الراحل المتعلقة بقضية المفقودين والمخفيين قسرا. وتلا الإعلامي هيثم قصير ومريم الطيار بيانا مشتركا باسم لجنة التكريم ذكّرا فيه بان “أبواب الدولة اللبنانية والسورية بقيت موصدة على مدى عقود طويلة من الإستلشاق والهروب من المسؤولية وغياب القرار السياسي للحل، ما فاقم ألم أهالي المفقودين”. وطالب الدولة “بحل قضية المفقودين والمخفيين قسريا عبر تحقيق الإجراءين الآتيين: الأول: جمع العينات البيولوجية من أهالي المفقودين والمخفيين قسرا تمهيدا لإجراء الفحص الجيني عليها (DNA) ما يشكل خطوة تمهيدية للتعرف على هويات المفقودين او على الرفات. اما الاقتراح الثاني فيشمل مشروع قانون الأشخاص المفقودين والمخفيين قسرا المقدم الى مجلس النواب وتشكيل الهيئة الوطنية المستقلة التي ينص عليها والتي تتمتع بالصلاحيات اللازمة للقيام بمهمتها المنحصرة في البحث عن المفقودين والمخفيين قسريا أحياء أو أمواتا”.
ختاما، أزاح ممثل رئيس الجمهورية الستارة عن لوحة تذكارية وضعت في المكان تخليدا لذكرى عاد.
النهار