احتفلت الجمعية اللبنانية للهيموفيليا باليوم العالمي للهيموفيليا في 17 نيسان برعاية بلدية بيروت، ومشاركة رئيسة الجمعية صولانج صقر وعضو المجلس البلدي هاكوب ترزيان وعدد من المصابين بالهيموفيليا وأهلهم وأصدقاء الجمعية.
وتجمع المشاركون أمام المبنى البلدي لإضاءته باللون الأحمر الذي يرمز للون الدم، علما أن الهيموفيليا هو مشكلة جينية تؤدي الى اضطراب في تخثر الدم لدى المصابين به وقد يتسبب بحالات نزيف متكرر وخطير في المفاصل والعضلات، ينتج عنه في بعض الأحيان الإعاقة الجسدية أو الموت إذا ما كان النزف يجري داخل الأعضاء الحيوية كالدماغ.
وفي مسيرة تضامنية مع المصابين بهذا المرض التي تحمل شعار “انا ناجح لأنك حدي”، اتجه المشاركون إلى ساحة النجمة حيث تمت إضاءة الساعة باللون الأحمر. وتخلل الحدث شهادات حياة لوالدة طفل مصاب بالهيموفيليا وشاب مصاب بالمرض أيضا لمشاركة تجربتهم مع المرض.
والقت صقر كلمة أعربت فيها عن “دعم الجمعية لكافة المصابين بمرض الهيموفيليا وأهلهم”، شاكرة بلدية بيروت على “رعايتها الاستثنائية ليوم استثنائي بامتياز”.
ويسلط اللقاء الضوء على معاناة الأشخاص المصابين بمرض الهيموفيليا ومثابرتهم الكبيرة في محاربة هذا المرض ومحاولة تخطي الصعوبات الناتجة عنه ونشر التوعية حول مشاكل تخثر الدم الأخرى. ويهدف أيضا إلى تقديم الدعم والتشجيع للمصابين بالهيموفيليا، كي يتمكنوا من مواجهة التحديات التي يمرون بها خلال مسيرتهم العلاجية وتعزيز اندماجهم في مختلف ميادين الحياة بعيدا عن الاستسلام والانعزال.
وطنية