نظّمت رعية مار يوسف شحتول، وكعادتها كل سنة، إحتفالاً تكريمياً لابنائها وبناتها، لتلامذة المدارس الرسمية والخاصة الناجحين في الامتحانات الرسمية.
جرى الاحتفال بعد القداس الالهي الذي احتفل به أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار الأنطوني على نية المكرمين ومدارسهم ومعلميهم وأهلهم.
وبعد أن رحب كاهن الرعية الخوري طوني أبو عساف، نوّه الأب عازار بمبادرة الرعية ودعا التلامذة “لينقذوا الانسان والمجتمع والوطن بالتحلّي بصفات القادة في مجالات عملهم المستقبلي لجهة تحملهم المسؤولية بشفافية وتجرّد، والجهاد في سبيل الخير والشهادة للحق والتعليم بالمثل والكلمة والتطلع دوماً إلى المراقي، والالتزام بشرف الخدمة كالمسيح الذي رأى ان العظمة هي في هذه الخدمة”.
وبعد أن توقف الأب عازار عند التحديات التي تواجهها المدارس اليوم، وبخاصة المدرسة الكاثوليكية، والتي تنعكس سلباً على وحدة الأسرة التربوية وعلى حرية التعليم، دعا التلامذة ليكونوا “ضمير خلاص للبشرية” ويصلّوا لانقاذ العالم ولبنان من الفساد ومن الارهاب ومن التسرع في اصدار تشريعات غير عادلة تعزّز المحسوبيات وتسببّ الهجرة والفقر والطبقية والهدر في المال العام”.
وبعد توزيع الجوائز والشهادات على مستحقيها كان كوكتيل المناسبة.
رعية مار يوسف شحتول