أقامت الرابطة المارونية برئاسة طوني خطار في سيدني عشاءها السنوي في صالة “سوفتيل اوتيل” في سيدني برعاية راعي الأبرشية المارونية المطران شربل طربيه وحضوره.
شارك في المناسبة رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تيرنبل ممثلا بوزير الخزانة سكوت موريسون، رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويليز مايك بيرد، زعيم المعارضة لوك فولي، القنصل اللبناني العام جورج بيطار غانم، الوزير جان عجاقة، النائب الفيدرالي فيليب رادوك ونواب، نائب مفوض الشرطة نيك كالداس، النائب الأبرشي المونسينيور مارسيلنو يوسف، المونسينيور عمانوئيل صقر، نائب رئيس المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للانماء الشامل سليم صفير ورئيس فرع سيدني سركيس ناصيف، منسق التيار الوطني الحر طوني طوق، مسؤول مقاطعة استراليا في حزب القوات اللبنانية طوني عبيد ورئيس مكتب سيدني جهاد داغر، مفوض حزب الوطنيين الأحرار السابق كلوفيس البطي، مسؤول الحزب الاشتراكي ممدوح مطر، منسق تيار المستقبل في استراليا عبدالله المير، منسق حركة الاستقلال في استراليا اسعد بركات ومنسق سيدني سعيد الدويهي، مفوض حزب الديمقراطيين الأحرار ريمون بو عاصي، رئيسة المؤسسة اللبنانية الاسترالية فاديا غصين، مدير مركز الدراسات المارونية جان طربيه، وراهبات العائلة المقدسة المارونيات وكهنة ورؤساء وأعضاء بلديات ورؤساء الرابطة المارونية السابقون وحشد من رؤساء الجمعات والمؤسسات ورجال الاعمال والإعلام.
قدمت المناسبة الإعلامية أنطوانيت لطوف فرحبت بالحضور ثم عزف النشيدان اللبناني والاسترالي وبارك المطران طربيه المناسبة.
وتحدث بعد ذلك كل من رئيس الرابطة المارونية طوني خطار وزعيم المعارضة لوك فولي والوزير موريسون والرئيس مايك بيرد والمطران طربيه.
وتناول المتكلمون “دور الموارنة في استراليا” ونوهوا ب”دور الرابطة المارونية”، وشددوا على “اهمية التناغم الاجتماعي والحوار بين الأديان في ظل النظام الاسترالي الذي يوفر الحرية في المعتقد والإيمان والحريات العامة كافة”.
وفي الختام وزعت دروع وشهادات تقدير من الرابطة الى كل من سليم صفير والنائب رادوك والنحات اللبناني نايف علوان، الكاتب جونار نادر، الرئيس السابق للرابطة المارونية جو بيتر خوري ومايكل شيخا.
وشكروا المطران طربيه والرابطة المارونية، واثنوا على “دورها على الصعيدين الاسترالي واللبناني”.
وطنية