أزاح الاب الدكتور يوسف يمين ورئيس بلدية زغرتا – اهدن شهوان الغزال معوض الستار، عن لوحة الشارع المسمى باسم الاب يمين في بلدة اهدن، تنفيذا لرغبة رئيس البلدية الراحل توفيق معوض الذي كان أعد كل الترتيبات اللازمة للموضوع قبل أن يختطفه الموت.
ويقع الشارع الواقع عليه الاختيار في محاذاة وادي قاديشا، ويضم عددا من الاديرة والكنائس التاريخية، ويعتبر أحدث شوارع اهدن، ويربط أحد مداخل اهدن بالطريق المؤدية الى بشري، عبر محلة الدواليب.
معوض
وكان لرئيس البلدية معوض كلمة في حفل ازاحة الستار أشار فيها الى أن الشارع كان بارادة من سلفه الراحل، غير أن موته الغادر أرجأ تنفيذ الخطوة. وقال:”الاب يمين هو عالم موسوعي بمعرفته، رائد في كتاباته في مجال الذرة في لبنان والعالم العربي، جريء في كتاباته التاريخية المتصلة بلبنان واهدن، لاهوتي مفكر وشاعر.
وأضاف:”تخلى عن كل طموحاته كراهب سابق وكاهن منذ مطلع الستينيات وعن مكانه التعليمي المفترض في الجامعات وفي مراكز البحث العلمي، ليزرع أرزة من لحم ودم في تراب اهدن وزغرتا طيلة حياته المثقلة بالجنى والعطاء”.
وتابع :”ولأن البلدية تعتز بسيرته العلمية التي جعلت منه حلقة في سلسلة علمائنا ومؤرخينا العظام، وبتكريس حياته لمسقط رأسه، خلال ما تعاقب علينا من ظروف وأحوال، فجاءت مثالا رائعا للتعلق بأرض الآباء والاجداد، والافتخار بتاريخنا، ورجالاتنا، وتراثنا، وتعتز بمحبته الجامحة لاهدن. فهي تطلق، من اليوم فصاعدا، اسمه على الطريق المعروفة بتحويرة اهدن”.
يمين
ورد الاب يمين شاكرا رئيسي البلدية الخلف والسلف على هذه الخطوة، معتبرا أن المارونية يمكن تلخيصها باثنين اهدن والمكرم البطريرك اسطفان الدويهي، مؤكدا أن هذا الشارع سيكون الشريان الذي سيربطه دوما باهدن الآن وحين يكون قد أصبح في دنيا الحق.
وفي الختام، وزع أصدقاء الاب يمين نسخا من كتبه عن علم الذرة.
ويذكر أن لوحتين غرستا عند مدخلي الشارع كتب عليهما: “شارع العلامة الاب يوسف يمين”.
وطنية