أعلنت مديرة صحيفة “لوموند” الفرنسية ناتالي نوغيريد أمس استقالتها بعد 15 شهراً من توليها المنصب. يأتي ذلك بعد معارضة هيئة التحرير لاسلوبها في العمل ومشاريعها الإصلاحية. وكانت هذه الخاتمة سريعة ومفاجئة لخلاف مستمر منذ أسابيع وتفاقم الأسبوع الماضي، عندما قدم رؤساء تحرير الصحيفة استقالة جماعية بسبب خلافات مع إدارة الصحيفة بشان إعادة تنظيم الهيئة التحريرية. وقالت إدارة الصحيفة مساء أمس، انه سيتم بالتشاور تعيين خلف لنوغيريد سريعاً، بحسب “فرانس برس”. من جهتهم، أكّد رؤساء تحرير “لوموند” أنهم “اخذوا علماً” بهذه الاستقالة، على أن يجتمعوا مع أصحاب الأسهم لاختيار بديل. استقالة مديرة “لوموند” تذكر بشغور هذا المنصب في “ليبيراسيون” بعد استقالة نيكولا دوموران في شباط/ فبراير الماضي، بعدما تعرّض لانتقادات بسبب مشاريعه “الإصلاحية” أيضاً.