أيد عضو البرلمان الاسكتلندي ديف تومسون حملة تضامن مع المسيحيين المضطهدين التي تقودها جمعية خيرية كاثوليكية رائدة في اسكتلندا، بحسب ما أفادت به مؤسسة عون الكنيسة المتألمة، ومن جهته تعهد ممثل الحزب الوطني الاسكتلندي دعمه لحملة عون الكنيسة المتألمة التي تدعو الاسكتلنديين الى حماية الحرية الدينية في حين يتزايد الاضطهاد المسيحي في جميع أنحاء العالم.
من خلال التوقيع على العريضة وافق عضو البرلمان الاستكلندي على إثارة مسألة الاضطهاد المسيحي في البرلمان، ومن المطلوب أن يصلي الجميع من أجل المسيحيين المضطهدين في العالم.
قال العضو في البرلمان الاسكتلندي في حديث له الى مؤسسة عون الكنيسة المتألمة أن استقبال ممثل عن المؤسسة في البرلمان كان أمراً رائعاً الى جانب الوقوف مع المسيحيين الذين يعانون من الإضطهاد، كما أنه من واجب المسيحيين أن يمدوا يد العون للشعوب من كل الديانات في كل مكان في العالم. كانت عون الكنيسة المتألمة قد أطلقت الحملة في 11 حزيران 2015 خلال رالي اسكتلندي للشباب جذب أكثر من 1000 شاب من مختلف أنحاء اسكتلندا.
قالت مديرة حملة مؤسسة عون الكنيسة المتألمة في اسكتلندا أن المؤسسة تعترف بأن الحرية الدينية هي حق من حقوق الإنسان لذلك هي تطلب دعم الجميع.” أما ما يقلق المؤسسة أكثر فهو الوضع في الشرق الأوسط حيث تنفذ داعش عمليات القتل والخطف، وبحسب ما يفيد به رؤساء الأساقفة فقد كان عدد المسيحيين في العراق عام 2003 1.5 مليون مسيحي ليصل اليوم الى أقل من 300000 مسيحي.
من جانبه أكد مدير اتصالات المؤسسة في اسكتلندا أن داعش وبوكو حرام هما تهديد خطر للمسيحيين.
أما الهدف من حملة التضامن فهو رفع مستوى الوعي في البرلمان وبين الرأي العام حول حجم الاضطهاد المسيحي في جميع أنحاء العالم. من الجدير بالذكر أن المؤسسة تدعم سنوياً أكثر من 5500 في 140 بلد.
زينيت