اعتقل أكثر من 100 مسيحي من بينهم أطفال خلال مداهمة نفذتها الشرطة الصينية في كنيسة في مدينة فوشان. وفي التفاصيل، وبحسب موقع كريستيان بوست، فقد نفذ أكثر من 200 ضابط من الشرطة مداهمة أثناء القداس وأفاد شهود عيان أن السبب قد يكون جزءًا من الحملة الواسعة التي تشن ضد المسيحيين في الصين.
من جهته قال أحد المؤمنين بأن سبب مداهمة الشرطة للكنيسة لا يزال مجهولا ولكن برأيه لا تريد الحكومة للمسيحيين أن يجتمعوا معًا ويصلوا معًا في الكنيسة. وعن الحادثة أفاد شاهد آخر بأن المداهمة كانت فجائية واكتفت الشرطة بتعليق صغير مفاده أن الأشخاص اعتقلوا بسبب “تجمع غير قانوني”.
من جانبه، صرح أحد قضاة المحكمة الجنائية أنه تم الإفراج عن معظم الأشخاص ولكن الحادثة شكلت صدمة للجميع ولا يمكن لأحد أن ينساها. هذا وحثت المحكمة السلطات المحلية على احترام حقوق الحرية الدينية لمواطنيها.
من المعروف في الصين أن الكنائس التي تحظى بموافقة الحكومة هي الوحيدة التي يسمح لها بضم التجمعات ولكن اليوم تستهدف عدة كنائس بحجة “إزالة الإنشاءات غير المشروعة أم تعديلها.”
تعلو أصوات بعض الجماعات في الصين منادية بسجن قساوسة بهدف الضغط على المسيحيين وفي محاولة منها لكبح نمو المسيحية في تلك البلاد، وقد تكون الحكومة تلفق اتهامات ضد رجال الدين الأبرياء كتغطية منها على الاضطهاد الديني الذي تنفذه.
زينيت