افتتح راعي ابرشية عكار للروم الأرثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور احتفالية “عيش رحبة” التي تنظمها حركة الشبيبة الأرثوذكسية على ملاعب مدرسة رحبة الرسمية للصبيان، بحضور ممثل الرئيس عصام فارس سجيع عطية، رئيس اتحاد بلديات الجومة ورئيس بلدية رحبة فادي بربر، المدير التنفيذي للمدرسة الوطنية الأرثوذكسية الاب بولس الكوسا، المتحدث باسم الحركة الأب أرسانيوس موسى، نقيب المعلمين السابق نعمة محفوض، مخاتير رحبة وممثلي الجمعيات الأهلية والكشفية فيها، مسؤولي المراكز الصحية وحشد من الأهالي. وقدمت الاحتفال الإعلامية ليا عادل.
بعد بركة الصلاة والنشيد الوطني، أكد منصور على “أهمية الشهادة للقيم في هذا الزمن”، مشيرا إلى “أن التعاون بين القطاعين العام والخاص يبلور آفاقا مهمة في مجال الخدمة العامة”، مؤكدا “أهمية العمل في الكنيسة”، مثمنا الدور الذي تلعبه حركة الشبيبة الأرثوذكسية في العمل الكنسي منذ عشرات السنوات. ودعا إلى “الالتزام بقيم الانفتاح الإنجيلية في كل الأزمنة والأوقات”.
وتابع: “مبارك لكم يا أبناء رحبة هذا الاجتماع البهج، فالفرح باد على الوجوه، واستمراركم في التزام قيم الجمال ضمانة لبهاء وجه بلدتكم الجميل”. وختم مشيدا بالدور البشاري الذي يلعبه كورال السلام من خلال القضايا التي يغنيها، ومنها التمسك بالأرض وزرع الحق في تربتها المعطاء، والتزام الشراكة والتعاون، وهذه كلها ترجمة حياتية لما تعلمه الكنيسة.
كما كانت كلمات للأب موسى متحدثا باسم حركة الشبيبة الأرثوذكسية، وقال: “رحبتنا العزيزة غنية بتنوعها، فتعالوا نستثمر هذا الغنى من أجل مصلحة أهلنا ومستقبل أجيالنا. تعالوا نقبل الاختلاف وننبذ الخلاف، نقبل التعددية وننبذ الثنائية، نقبل الشراكة وننبذ الأحادية. فانطلاقا من هويتنا الأرثوذكسية لا يمكننا إلا أن نجمع، ومن لا يجمع مع السيد المسيح فهو يفرق”.
بدوره شكر مسؤول “عيش رحبة” جوني نصار الحضور والمتبرعين، معلنا متابعة برنامج السهرة مع ألعاب الخفة والألعاب النارية واجواء الفرح، داعيا إلى المشاركة في العشاء القروي الذي ينظم ضمن الاحتفالية في اليوم الثاني، مذكرا بان حفل الختام سيكون مع الفنان طوني كيوان. وقد قدم ستون طفلا من رحبة باقة أغان منوعة تحت عنوان “كورال السلام يغني رحبة” بقيادة إليان الكوسا، يرافقها يوحنا رزق في ضبط العزف الموسيقي الحي.
وطنية